ميللييات: أليس الأصح أن نسمي النظام الحالي "نظام أردوغان"؟

صحيفة "يني شفق" تتحدث عن مشروعين استراتيجيين سيجعلان لتركيا مكانة جيوستراتيجية قوية، أما "حرييات" فتتناول تراجع هيبة السلطة القضائية في تركيا.

حرييات: حان الوقت لوصف هذا النظام. هو ليس الديموقراطية ولا دولة القانون.

نقلت صحيفة "يني شفق" عن رئيس "مركز الدراسات الاستراتيجية لجنوب آسيا"، والنائب عن "حزب العدالة والتنمية" علي شاهين قوله "إن شق قناة اسطنبول بين البحر الأسود وبحر مرمرة وإقامة مطار ثالث فيها يجعل من اسطنبول وتركيا نقطة التقاطع الرئيسية بين شمال العالم وجنوبه وبين الغرب والشرق".

وتابع علي شاهين ان "المشروعين استراتيجيان لتركيا ومهمان لها بقدر أهمية النفط الموجود في العراق للعراق. المشروعان سيجعلان من تركيا دولة غنية وذات مكانة جيواستراتيجية قوية".

أما صحيفة "حرييات" فتناولت وضع السلطة القضائية في البلاد فقالت "منذ صباح السبت خرجت تركيا من أن تكون دولة قانون فعلية. مع إقرار قانون المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين عُلّق فعليا مبدأ الفصل بين السلطات ووضع على الرف أحد اهم مبادئ معايير كوبنهاغن وبات أمن عمل القضاة بين شفتي رئيس الحكومة. وسيخرج أبناء الوزراء أبرياء ولن يكون مواطنو هذا البلد تحت ضمانة "قضاء مستقل"".

وتابعت الصحيفة أنه "حان الوقت لوصف هذا النظام. هو ليس الديموقراطية ولا دولة القانون. والدستور هو بحكم المعلق عملياً وسيقول التاريخ يوماً لماذا رفع النواب أيديهم تشريعاً لهذا القانون".

من جانبها تحدثت صحيفة "ميللييات" عن النظام في تركيا، ورأت أنه "تعددت الصفات التي باتت تطلق على السلوك الحالي للنظام. البعض وصفه بالاستئثار والتسلط. والبعض قارنه بنموذج فلاديمير بوتين في روسيا. وأطلق آخرون عليه اسم "الإملاء المدني"و"الاستئثار الاسلامي" و"الجمهورية الدينية" ولم يتردد البعض بوصفه بـ"الدكتاتور". لكن المشكلة أبعد من اتكاء على الدين وأردوغان ليس دكتاتوراً إذ يجول القرى والمدن طالباً التأييد من الشعب.

وأردفت الصحيفة "إن الصورة التي يرسمها المراقب أن النظام يتكون حول شخص رجب طيب أردوغان الذي تملأ صوره الضخمة واجهات الأبنية في كل مكان. أكاديمياً، أليس الأصح ان نطلق على النظام الحالي اسم "نظام أردوغان"".

اخترنا لك