سقوط أربعة صواريخ في الجولان المحتل والجليل
الجيش الاسرائيلي يؤكد إطلاق صواريخ من وسط الجولان السوري ويحمل سوريا المسؤولية ويتهم حركة الجهاد الإسلامي في العملية، والإعلام الاسرائيلي يتحدث عن أربعة صواريخ سقط اثنان منها في الجليل واثنان في الجولان السوري المحتل.
وكانت وسائل الإعلام الاسرائيلية قالت إن اربعة صواريخ أطلقت من سوريا سقط اثنان منها في مناطق قربية من مستوطنات في الجليل واثنان في الجولان السوري المحتل. وأحدثت الصواريخ اضرارا مادية فقط.
الجيش الإسرائيلي حمل سوريا المسؤولية وقال إن عليها تحمل النتائج، كما اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
حركة الجهاد الإسلامي نفت اتهامات إسرائيل بشدة وقالت "هذه الاتهامات محاولة غير بريئة للتعمية على قضية البطل محمد علان، نحذر الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها". وأكدت أن سرايا القدس وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة.
وأشار موقع روتير نت إلى أن سلاح الجو الاسرائيلي هاجم قيادة اللواء 90 داخل الاراضي السورية في منطقة خان ارنبة، فيما أكد مصدر سياسي اسرائيلي رفيع لوسائل إعلام إسرائيلية إن اسرائيل لن تلتزم ضبط النفس على اي عملية اطلاق صواريخ وربما لن يكتفي الجيش بقصف مدفعي. موقع والاه نقل بدوره عن ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي أن اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل كان بتوجيه ايراني.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أكد في وقت سابق ان اطلاق الصواريخ حصل من وسط الجولان السوري. ولم تتضح هوية الجهة التي اطلقت الصواريخ، واستبعدت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية ان يكون حزب الله هو من أطلقها، إلا أن القناة العاشرة اعتبرت أن الجهات الأساسية المشتبه بوقوفها وراء عملية اطلاقها هي جهات موالية لحزب الله والنظام السوري.
موقع يديعوت احرونوت ذكر أنه "للمرة الاولى منذ العام 1973 يطلق من منطقة القنيطرة أربعة صواريخ باتجاه الشمال اثنان سقطا في اصبع الجليل واثنان سقطا في الجولان". وقام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشي يعلون الثلاثاء المنصرم بجولة تفقدا فيها المنطقة الشمالية. واعتبر المعلق العسكري للقناة الإسرائيلية الثانية أن اطلاق الصواريخ ليس عفويا، بل مقصودا.