الجيش اليمني يطلق صاروخاً بالستياً جديداً على قاعدة عسكرية في جيزان

فيما تتواصل المعارك في مدينة تعز وسط اليمن وسع الجيش اليمني واللجان الشعبية من دائرة استهداف المواقع الحدودية السعودية. وقد أعلن الجيش اليمني عن اطلاق صاروخ بالستي جديد على قاعدة عسكرية في جيزان.   كل ذلك فيما تصاعدت حدة الإدانات الدولية لاستهداف ميناء الحديدة الذي يعتبر المنفذ الوحيد لاستقبال المساعدات وذلك بعد تحذيرات اليونيسف من الوضع الخطر الذي وصل إليه نحو عشرة ملايين طفل يمني. وفي جديد استخدام الصواريخ الاستراتيجية اعلن الجيش اليمني استهداف  معسكر قوة الواجب البحرية السعودية في جيزان  بصاروخ باليستي جديد من نوع توتشكا. ويعد هذا الصاروخ هو الابرز في القوة الصاروخية اليمنية الى جانب انواع سكود. الداخلية السعودية كانت أعلنت عن مقتل عنصر من حرس الحدود  في منطقة جازان الجنوبية بإطلاق نار من داخل الاراضي اليمنية.


وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد استهدفا عددا من المواقع السعودية بينها مواقع الفخيذة العسكرية في محافظة جيزان - جنوب غرب السعودية بزرع العبوات الناسفة وقصف صاروخي ما أدى إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية، كما استهدف القصف الصاروخي مواقع  الشبكة ومعسكر عرابة وإدارة أمن ظهران عسير ورقابة وصلة في نجران. وفي عدن قتل أربعة أشخاص وأصيب ستةٌ آخرون في انفجار استهدف مكتب محافظ المنطقة.

في غضون ذلك تتواصل الادانات في اليمن لعمليات السحل والتمثيل بالجثث التي نفذها عناصر تابعون للقاعدة ولحزب الإصلاح في تعز. وقد نددت أحزابٌ عدة بينها الناصري والوحدوي والمؤتمر الشعبي العام واتحاد القوى الشعبية وأحزاب الحق والبعث والأمة بالجرائم وقالت إنها تعكس خطورة المشروع الذي تحمله تلك الجماعات. على الصعيد السياسي  كشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عن فشل مفاوضات مسقط التي يشرف عليها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأعاد السبب إلى رفض السعودية وحلفائها للحل السياسي الذي توافقت عليه قوى الداخل الرافضة للعدوان. من جانبه أكد المبعوث الأممي الذي وصل إلى الرياض استمرار مشاورات مسقط مؤكدا على أن نسبة نجاحها كبيرة.