العاصفة الثلجية التي تضرب الولايات المتحدة من جنوبها إلى شمالها عرقلت خطط كثر للاحتفال بعيد الحب، وتحديداً هؤلاء العالقين في مطارات نيويورك.

سيدة أميركية تقول "أتيت هنا في رحلة عمل وكان يفترض أن أعود للاحتفال بعيد الفالانتاين لكني عالقة هنا دون معرفة متى يمكنني العودة إلى شيكاغو".

إلغاء آلاف الرحلات الداخلية وتأجيل بضعة مئات تسبب باحتجاز المسافرين في صالات الانتظار، ينتظرون مواعيد الاقلاع، وانقضاء العاصفة، أما في شوارع الولاية الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة فيجهد العمال لازاحة الثلوج المتراكمة ليحتفل البعض بالحب في موعده.

ثلوج هذه العاصفة تراكمت بارتفاع تخطى الثلاثين سنتمتراً، أما بردها فلا مقياس لقسوته.

اعلان حال الطوارئ في الولاية لم يمنع سكانها من الخروج إلى أعمالهم متى خف تساقط الثلوج.

هو الشتاء الأكثر برودة منذ عقود بالنسبة للولاية المطلة على المحيط الأطلسي وفق خبراء الأرصاد الجوية، ما دعا رفع الموازنة المخصصة للتعامل مع فصل الشتاء فيها بنسبة 60 في المئة.