توزير ريفي يعيق تشكيل الحكومة اللبنانية
مراسل الميادين يفيد بأن لا حكومة لبنانية الجمعة، وأن العقدة التي تحول دون تشكيلها هو الخلاف بين قوى 8 و 14 آذار حول تسمية مدير عام الأمن الداخلي السابق أشرف ريفي وزيراً للداخلية.
أفاد مراسل الميادين من القصر الجمهوري أن لا حكومة لبنانية الجمعة، موضحاً أنه تمّ إلغاء الموعد الذي كان مقرراً لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام في القصر الجمهوري والذي كان يتوقع أن يعلن خلاله عن تشكيل الحكومة بعد بوادر حلحلة شهدتها الساعات الماضية.
وكشف مراسل الميادين أن العقدة الجديدة الحالية التي تعيق تشكيل الحكومة، هو الفيتو الذي وضعته قوى 8 آذار على توزير المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، وزيراً للداخلية، في حين تتمسك قوى 14 اذار، وتحديداً تيار المستقبل بتوزير ريفي أو استبداله بالنائب نهاد المشنوق.
واعتبرت قوى 8 اذار أن "هذا الاقتراح استفزازي" في وقت رد فيه تيار المستقبل بأنه "إذا كانت قوى 8 آذار تعتبر ريفي شخصية استفزازية فإنه يرى في الوزيرين جبران باسيل، عن التيار الوطني الحر، وحسين الحاج حسن، عن حزب الله شخصيتين استفزازيتين أيضاً".
وقال الزميل عباس صباغ إنه حتى هذه اللحظة، "لا موعد محدداً لتشكيل الحكومة" متحدثات عن معلومات غير مؤكدة حول احتمال إعلان التشكيلة الحكومية بعد الكلمة المرتقبة لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري عصر الجمعة لمناسبة ذكرى اغتيال والده رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
وكان يتوقع أن تعلن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجمعة برئاسة تمام سلام بعد مشاورات استمرت حتى الفجر.
وبحسب المعلومات المتوافرة فإنه جرى التوافق على تأليف حكومة جامعة وفق صيغة ثلاث ثمانيات تعطي قوى الرابع عشر من آذار والثامن من آذار والكتلة الوسطية العدد عينه من الوزراء. فيما وجدت العقد التي حالت دون ولادة الحكومة خلال عشرة أشهر طريقها إلى الحل، من خلال بقاء حقيبة الطاقة ضمن حصة تكتل التغيير والاصلاح وأضيفت إليها حقيبة الخارجية إحدى الحقائب السيادية الأربع.