إستئناف العمليات الإنسانية في حمص القديمة

محافظ حمص يؤكد استئناف العمليات الإنسانية في حمص القديمة، غداة تعليقها أمس بسبب "صعوبات لوجستية".

استمرار عمليات إغاثة حمص واخراج المدنين منها

أكد محافظ حمص طلال البرازي "أن شاحنات المساعدات الغذائية تمكنت من الدخول إلى حمص القديمة عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي"، مشيراً إلى أن "السيارات التي تنقل المساعدات ستخرج عدداً من المدنيين".

وأضاف المحافظ "إن من بين المدنيين الذين سيجري إجلاؤهم 20 مسيحياً خرجوا مشياً على الأقدام من بستان الديوان إلى جورة الشياح".

وعُلّقت عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص، الثلاثاء، بسبب صعوبات "لوجستية وفنية".

وكان البرازي قد أوضح أمس أن من أبرز هذه الأسباب أن "الأحياء الخمسة التي يعيش فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج ليست قريبة بعضها من بعض. الوضع الجغرافي فيها صعب" مضيفاً انه "يجري البحث عن معبر قريب من أماكنهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج".

ومنذ الجمعة الماضي، أُجلي نحو 1200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، من الأحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب الهلال الأحمر السوري.

وكان يفترض أن تنتهي الهدنة مساء الأحد الماضي، لكن جرى تمديدها حتى مساء اليوم بحسب الأمم المتحدة.

وأثناء اجتماعه مع ممثل الأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو لبحث "وضع خطة لكيفية استخدام المعابر" قال البرازي "إذا احتاج الموضوع إلى تمديد إضافي، حتى لو استدعى التمديد ثلاث أو أربع مرات، فنحن مستعدون".

اخترنا لك