ظريف في موسكو ... ولافروف: الاتفاق النووي يعمّق الثقة في المنطقة
وزير الخارجية الروسي يقول إن الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية يؤدي إلى تعميق الثقة في المنطقة، وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، أعلن لافروف أن بلاده ترفض دعوة بعض الاطراف لرحيل الرئيس السوري.
المصدر: الميادين
17 اب 2015
لافروف: موقف موسكو من الازمة في سوريا لم يتغير منذ البداية (تقرير سلام العبيدي)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتفاق
النووي بين إيران والدول الغربية "يؤدي إلى تعميق الثقة في المنطقة ويزيل
الحواجز أمام التعاون الاقليمي".
وجاء كلام لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره
الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أكد أن التعاون بين بلاده وبين طهران "يشمل
كافة القطاعات وسيتم تأمين 8 مفاعلات نووية جديدة لإيران".
وتطرق الوزيرين الروسي والإيراني إلى تطورات الأزمة
السورية، فأعلن لافروف أن بلاده "ترفض دعوة بعض الاطراف لرحيل الرئيس السوري
بشار الاسد"، مشدداً أن موقف موسكو من الازمة في سوريا "لم يتغير منذ
البداية".
وأعاد الوزير الروسي التذكير برؤية بلاده للحل في
سوريا، وهي الحل السياسي من خلال السوريين أنفسهم ومن دون تدخل خارجي.
وتناول لافروف وظريف الأوضاع في المنطقة فشددا على
أن حل المشاكل يتم عبر الوسائل السياسية.
وأشار ظريف إلى أن روسيا "التزمت بدعم إيران في
الظروف الصعبة وهذا يعزز من التعاون في ما بيننا".
ووصل وزير الخارجية الايراني إلى موسكو اليوم
الإثنين.
وأعلنت الخارجية الروسية في بيان أنه سيتم التركيز
خلال المباحثات على تطوير العلاقات الثنائية المستقبلية، وما يتعلق بخطة العمل
الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني.
كما أكد البيان أنه سيتم أيضاً تبادل وجهات النظر،
حول القضايا الرئيسية الدولية والإقليمية، وفي مقدمها الأزمتان السورية واليمنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية