معاريف: الخلافات حول اتفاق الإطار مازالت كبيرة
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقول إن الخلافات بين الفلسطينيين واسرائيل حول اتفاق الإطار الأميركي مازالت كبيرة، و"اسرائيل هيوم" تكشف عن نيّة لدى اسرائيل كي تكون جزءاً من حلف "الباسيفيك"، فيما تتحدث "يديعوت أحرونوت" عن "صفقة سياسية" على حساب الجيش.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الخلافات حول اتفاق الإطار الأميركي المتعلق بالمحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين مازالت كبيرة.
وعلمت الصحيفة أن وزير الخارجية جون كيري وافق على أن تتضمن وثيقته الاعتراف بالدولة اليهودية في الاتفاق الدائم.
وبحسب مصدرين، أحدهما أميركي، فإن الصيغة في هذه القضية سيتم التعبير عنها بشكل متبادل، سواء بالنسبة لاسرائيل أو بالنسبة إلى الفلسطينيين.
وأضافت، "وفقا للصيغة، فإن اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، إلى جانب فلسطين، التي هي الدولة القومية للشعب الفلسطيني. ومسألة الحدود هي القضية الثانية، والتي على ما يبدو أغلقت وستظهّر على النحو الآتي: المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين ستجري على أساس خطوط عام 67، مع تبادل أراض".
وعلمت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن يعرض كيري على نتنياهو ورقة الإطار هذه الى حين سفره إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل. لكن رغم الاتفاقات، ما تزال هناك خلافات كبيرة، وبشكل رئيس في قضية القدس وموضوع الأمن.
بدورها قالت صحيفة "اسرائيل هيوم" إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقوم بعد شهرين بزيارة نادرة الى كولومبيا والمكسيك، كجزء من الحلف الجديد لإسرائيل مع مجموعة "حلف الباسيفيك" في أميركا الجنوبية.
وكشفت أن نتنياهو تحدث في الأيام الماضية مع رؤساء دول الحلف- المكسيك، كولومبيا، تشيلي والبيرو- وحصل على موافقة زعمائها بمشاركة اسرائيل كعضو مراقب لمنظمة "حلف الباسيفيك"، وهي خطوة تدعم الولايات المتحدة صديقة إسرائيل وتعارضها إيران.
وتحت عنوان" الجيش يتفكك" سلطّت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الضوء على التسوية الخاصة بالمعاهد الدينية التابعة للتيار الديني- القومي التي تمّ التوصل إليها الإثنين.
واعتبرت الصحيفة أنّ هذه التسوية تمثل عملياً صفقة سياسية أُنجزت بين حزب "البيت اليهودي" وبين "الحريديم"، على حساب الجيش الاسرائيلي.
وأضافت، أن طلاب معاهد التسوية الدينية يخدمون اليوم في الجيش سنة وأربعة أشهر، بينما طلب الجيش الاسرائيلي من اللجنة البرلمانية الخاصة تمديد فترة خدمتهم إلى ٢٤ شهراً على الأقل، لتأمين مبدأ المساواة، لكن اللجنة قررّت الإثنين ان يخدم طلاب المعاهد الدينية ١٧ شهراً فقط، أي بزيادة شهر واحد.