هآرتس: اسرائيل ضاعفت عمليات هدم منازل الفلسطينيين العام 2013

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تشير إلى تقرير أممي يكشف عن ازدياد هدم منازل الفلسطينيين في غور الأردن وتوقف الصليب الأحمر عن تأمين خيم الطوارئ لهم، و"معاريف" تزعم أن نتنياهو أرسل مبعوثاً للقاء المسؤول الفلسطيني محمد دحلان في دبي.

التقرير الذي تنشره هآرتس يتحدث عن سعي اسرائيلي مممنهج لهدم منازل الفلسطينيين أو مصادرتها

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الإدارة المدنية زادت في السنة الماضية مساعيها لازالة تجمعات فلسطينية من غور الأردن عبر هدم أبنيتها. 

وبيّنت أن معطيات مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول هدم أبنية في المنطقة المصنفة "سي" تظهر أنه عام 2013 هـُدم 663 مبنى، معظمها في غور الأردن. وأن 1103 فلسطينيين فقدوا عام 2013 مآويهم نتيجة عمليات الهدم، ومن بين هؤلاء 558 طفلاّ.

وإذ ذكرت الصحيفة الإسرائيلية إن الصليب الأحمر قرر وقف تأمين خيم الطوارئ للمجموعات الفلسطينية في غور الأردن فوراً بعد هدم مبانيهم من قبل الإدارة المدنية. قالت إن هذا القرار اتخذ بعدما اتضح في الأشهر الماضية أن الجيش الاسرائيلي يمنع على نحو ممنهج نقل الخيم الى أهدافها، أويصادرها أو يقوم بهدمها.

أما صحيفة "معاريف" فقد نشرت خبراً في ذروة المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤداه أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أرسل مبعوثه الخاص المحامي اسحاق مولخو، لعقد لقاء مع المسؤول الكبير السابق في السلطة الفلسطينية ، محمود دحلان، الذي كان رئيساً لجهاز الأمن الوقائي في السلطة. دحلان، يقيم في دبي. ومن المحتمل ان يكون قد عقد أكثر من لقاء مع مولخو.

وذكرت الصحيفة إن التقدير هو ان إسرائيل معنية بالحفاظ على تواصل مع دحلان استعدادا للحظة استقالة أبو مازن من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية.

وأدعت الصحيفة أن الاتصالات مع دحلان تجري، من جملة الأمور، على خلفية التقدير السائد في القيادة الاسرائيلية بأن أبو مازن لن يكون مهيئاً لتوقيع تسوية دائمة. وثمة في اسرائيل من يعتقد بأن دحلان قد يكون شريكا للسلام، وربما ينجح في الربط بين الضفة والقطاع.

اخترنا لك