بان: نقل السلاح الكيميائي من سورية يجري بسلاسة ودمشق قادرة على إنجاز العملية في الموعد المحدد
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن ثقته بالتزام سوريا بالمهلة المتفق عليها للتخلص من السلاح الكيميائي بالكامل. معتبراً إياها مهمة غير سهلة يصار إلى حلّها بمساعدة الحكومة السورية ودعم لوجستي من دول أخرى.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ثقته بالتزام سورية بالمهلة التي تنتهي في 30 حزيران/يونيو القادم للتخلص من أسلحتها الكيميائية بالكامل.
وقال بان بعد أن حضر اجتماعا للجنة الأولمبية الدولية في مدينة سوتشي الروسية الخميس رداً على سؤال "إنها مهمة غير سهلة، لكني آمل أن نتمكن من حلّها بمساعدة الحكومة السورية وبدعم لوجستي من دول أخرى. وقد وعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالدعم الكامل للعملية".
واعتبر أن عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية إلى الخارج "تتحرك بسلاسة على الرغم من بعض التأخير". وكانت سورية قد فوتّت المهلة المحددة لتسليم مخزونها من الأسلحة الكيميائية بحلول 5 شباط/فبراير مما أثار المخاوف من ألاّ تتمكن من تنفيذ الخطة التي تنص على تدمير جميع المواد السامة بحلول 30 حزيران/يونيو المقبل. لكن المتحدث الرسمي باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مايكل لوهان قال الأربعاء إنه لا توجد ضرورة في الوقت الراهن لاتخاذ أية إجراءات ضد سورية بسبب التأخير.