واشنطن تستعد لقمة أميركية روسية في سوتشي

السفير الأميركي في موسكو يكشف عن استعداد بلاده لعقد قمة روسية أميركية في مدينة سوتشي الروسية على هامش قمة "الثمانية الكبار" الصيف المقبل، ويتحدث عن اتجاهات جديدة للتعاون بين البلدين.

الإتجاهات الإيجابية في العلاقة بين البلدين حول سوريا وإيران من أهم الأسباب لانعقاد القمة المرتقبة

أفاد السفير الأميركي في موسكو مايكل ماكفول بأن واشنطن تستعد لعقد قمة روسية أميركية في مدينة سوتشي الروسية في الصيف المقبل أثناء قمة مجموعة "الثمانية الكبار".

وأضاف في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية أن الولايات المتحدة التي رفضت عقد القمة الثنائية في أيلول/سبتمبر الماضي كانت تعلن آنذاك أن جدول الأعمال لم يكن كافيا لعقد القمة الثنائية.

وردّاً على سؤال حول الوضع في هذا المجال الآن قال ماكفول إنه ظهرت في العلاقات الروسية الأميركية اتجاهات جديدة للتعاون، بينها سوريا وخاصة عملية تصفية ترسانتها الكيميائية، وكذلك إيران، مشيراً إلى أن مجالات التعاون هذه لم تكن متطورة في الصيف الماضي.

كما أشار الدبلوماسي الأميركي إلى المشاورات النشطة والجدية التي تجريها الولايات المتحدة مع الجانب الروسي بهدف وضع جدول الأعمال الاقتصادي، مذكرا بأن إيغور شوفالوف النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية قام مؤخرا بزيارة إلى واشنطن واصفا إياها بزيارة هامة للغاية.

وأضاف أن لقاءات دافوس بين وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكايف وأركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير التجارة الأميركي بيني بريتسكير والممثل التجاري الأميركي كانت هامة أيضا.

وأفاد ماكفول بأن موسكو وواشنطن تناقشان إمكانية تشكيل لجنة خاصة على مستوى رئيسي الحكومتين (مدفيديف – بايدن) لحل المسائل الاقتصادية، مشيراً إلى احتمال بدء عمل هذه اللجنة في القريب العاجل في حال وجود مواضيع كافية للمناقشة.

يذكر أن اللجنة الروسية الأميركية للتعاون الاقتصادي تم تأسيسها لأول مرة عام 1993، وطرحت مسألة استئناف عملها في عام 2009 خلال أول زيارة للرئيس أوباما إلى روسيا، لكن خطوات حقيقية في هذا المجال لم تتخذ حتى الآن.

اخترنا لك