حديث عن استقالة فورد نهاية الشهر

مدير الإستخبارات الأميركية يقول أمام الكونغرس إنّ لا فرصة أمام المعارضة السورية لتنحية الأسد ويكشف أن الإتفاق الكيميائي مع دمشق جعل الرئيس السوري أكثر قوة، وحديث عن نيّه سفير واشنطن في دمشق روبرت فورد الإستقالة من منصبه نهاية الشهر الجاري.

مسؤول أميركي سابق: استقالة فورد تعود الى رفض السلطات المصريةِ تعيينَه سفيراً في القاهرة

قال مدير الاستخبارات الاميركية الجنرال جيمس كلابر إن الاتفاقَ الكيميائي معَ دمشق جعل الرئيس السوري بشار الأسد أكثرَ قوةً.

واضاف المسؤولُ الاميركي في كلمة أمام الكونغرس أن لا فرصةَ أمام المعارضة السورية لتنحية الأسد عن الحكم. 

وأبلغ كلابر لجنة المخابرات بتوقُّعه استمرار حالة الجمود في سوريا لفترة أطول إذْ لا يستطيع أيٌّ من النظام أو المعارضةِ تحقيقَ انتصار حاسم على حد تعبيره.

وبرز تحول جديد في المواقف الأميركية إزاء الأزمة في سوريا، مع الحديث عن أن سفير واشنطن في دمشق روبرت فورد سيستقيل من منصبه ويتقاعد نهاية الشهر الجاري.

وفيما رفضت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تاكيد استقالة السفير الذي وُصف بأنه "مرشد" الائتلاف السوري المعارض أو نفي الخبر، قال مسؤولٌ سابق في الخارجية إن سببَ تقاعد فورد يعود الى رفض السلطات المصريةِ تعيينَه سفيراً في القاهرة فيما اعلنت السلطاتُ السورية مراراً أن فورد شخص غير مرغوب فيه في دمشق.

وكان فورد الذي عمل أيضا في العراق والجزائر وقام بمهمة في السفارة بالقاهرة قد غادر سوريا في تشرين الأول/ اكتوبر 2011 بسبب "تهديدات لسلامته".

وغادر دمشق بعد ذلك بأربعة أشهر بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عمليات السفارة مع تدهور الوضع الأمني في سوريا.

وفي أيار/ مايو عام 2013 عبر فورد لفترة قصيرة إلى شمال سورية بغية الاجتماع مع زعماء المعارضة وكان أرفع مسؤول أميركي يدخل سوريا منذ بدء الحرب فيها.

اخترنا لك