لافروف: حضور الإئتلاف لجنيف تأكيد على اختيار الحل السلمي
الخارجية الروسية تنظر إلى قرار الائتلاف حضور مؤتمر جنيف إثنين بأنه تأكيد على اختيار الائتلاف للتسوية السلمية طريقة لحل النزاع، وتؤكد أن الحكومة السورية ستحضر الجولة التالية من محادثات جنيف في العاشر من شباط/ فبراير.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تنظر الى قرار الائتلاف الوطني السوري حضور مؤتمر "جنيف-2" على أنه تأكيد على اختيار الائتلاف للتسوية السلمية طريقة لحل النزاع.
وقال لافروف في لقاء عقده الثلاثاء مع رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا في موسكو "ننظر الى وصول وفد الائتلاف الوطني الى مونترو للمشاركة في إطلاق المؤتمر الدولي ومن ثم مشاركته في الجولة الأولى من المفاوضات، على أنه خيار لصالح التسوية السلمية للنزاع الدموي".
وأشار لافروف الى "أن هذا القرار الذي اتخذه الائتلاف لم يكن سهلاً، إذ مازال هناك كثيرون يراهنون على السيناريو العسكري"، مشيراً إلى "أن بلاده عملت وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية التي تستمر خلالها الأزمة السورية، وتواصل العمل مع جميع الأطراف السورية دون استثناء".
وقال الوزير الروسي إن "موسكو تعوّل على عمل الدول الغربية ودول الشرق الأوسط مع اللاعبين السياسيين في سوريا فقط وليس مع الإرهابيين".
وفي سياق متصل أكدت الخارجية الروسية أن الحكومة السورية ستحضر الجولة التالية من محادثات جنيف في العاشر من شباط/ فبراير، في حين كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقترح على لافروف تشكيل خماسية على هامش جنيف اثنين تضم إضافة إلى روسيا وأميركا كلاً من إيران وتركيا والسعودية.
من جهته، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن الائتلاف سيشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 الخاصة بالتسوية السورية.
وذكر الجربا أن وفد الائتلاف سبق وأن وافق على حضور المؤتمر من أجل تنفيذ بيان جنيف واحد، مؤكداً "أن مشاركة الائتلاف في المفاوضات تقوم على نية صادقة في التحرك قدماً على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية".