انتهاء العملية الأمنية في العاصمة التونسية بمقتل 7 مطلوبين

مقتل رجل أمن وعناصر سلفية في اشتباكات في العاصمة تونس، وانتهاء العملية الأمنية في منطقة رواد بمقتل 7 إرهابيين بينهم المتهم باغتيال شكري بلعيد، وبن علي يتوسط الجزائر للعودة إلى بلاده.

المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية

شهدت العاصمة التونسية الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحينَ أدّت إلى مقتل أربعة سلفيين واعتقال آخر، فيما قتل رجل أمن في منطقة روّاد في محافظة أريانة شماليّ العاصمة. 

مراسل الميادين قال إن العملية الأمنية برواد انتهت بمقتل 7 ارهابيين، كما أشارت مصادر إعلامية إلى مقتل كمال القضقاضي المتهم باغتيال شكري بلعيد، ولم يؤكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية خبر مقتل القضقاضي من انعدامه، مشيراً إلى أن عمليات التعرف على هويات القتلى لا تزال جارية.

وكان المتحدث الرسميّ باسم وزارة الداخلية التونسية محمد العروي قال في وقت سابق "إن الاشتباكات دارت بين عناصر المجموعة الذين تحصّنوا في أحد المنازل في المنطقة ووحدات خاصة من الحرس الوطنيّ التونسيّ، التي كانت تحاول اعتقالهم أحياء.

وفي سياق آخر ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي طلب من الجزائر التدخل لدى سلطات بلاده للسماح له بالعودة إلى تونس بعد ثلاث سنوات من فراره. 

واقترح بن علي مقابل ذلك إعادة بعض الأموال، نافياً تهريبه أموالاً إلى خارج البلاد.

أوباما يهنئ جمعة

في سياق آخر، هنّأ الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، بالدستور الجديد وبما احتواه من ضمانات للحريات، واعداً بمواصلة دعم الثورة التونسية، بحسب ما أعلن بيان للحكومة التونسية. 

البيان أفاد بأن جمعة تلقى اتّصالاً هاتفيّاً من الرئيس الأميركي أعرب خلاله أوباما عن ثقته في قدرة تونس على النجاح في استكمال المسار الديموقراطي والوصول إلى انتخابات عامة.