أهالي النبك يحتفلون بالعودة إليها

أبناء مدينة النبك في القلمون في ريف دمشق يحتفلون بعودة الأمن إلى مدينتهم التي استعادها الجيش السوري منذ فترة فيما لا تزال آثار الحرب بادية على بعض أطرافها.

الميادين تواكب عودة الأهالي إلى مدينة النبك

الطريق إلى النبك طويل ومتعرج. ربما هي الحرب التي تركت شواهد كثيرة عند بعض المحطات. فآثار الدمار لا تزال شاهدة على المعارك الماضية.

تلوح المدينة، بداية لا شيء سوى السكون العميق والحذر. ندخل إلى ساحتها الرئيسية، فإذا الحياة في الداخل لها طعم آخر. احتفالات على وقع الأغاني والموسيقى ضمن فعالية شعبية احتفالاً بعودة الأمن إلى المدينة أو كما يقول الناس بعودة الحياة إلى طبيعتها.

تعبر إحدى المواطنات عن أمنيتها بأن "يعمّ السلام في كل سوريا وتقام الاحتفالات ونعود إلى أيام زمان". مواطن آخر يقول "إن كل أهالي المدينة عادوا وأغلبهم عاد من الخارج".

أحد المحتفلين يقول "إن الاحتفال يرفع الرأس وهذا الجو من الأمن والأمان ننتظره منذ مدة".  

محافظ ريف دمشق حسين مخلوف قال للميادين إن "من قام بهذا النشاط هو من رفع العلم عالياً ورفع الصوت عالياً من رفعوا الصوت عالياً ليلتقي مع أصوات كل الجماهير العربية السورية في أرجاء الوطن أن لا قوة تقهر الشعب العربي السوري".  

أجواء من الفرح طالما افتقدها الأهالي عاشوها الأحد. أغان شعبية ووطنية ورقصات فولكلورية إلى جانب الأعلام السورية وأخرى فلسطينية ولافتات كلها ميزت هذا النهار.

الأمن والأمان والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين مطلب شدد عليه المشاركون. تؤكد مشاركة على "ان المسلمين والمسيحيين يد واحدة وهم يتشاركون نفس القيم". مواطنة أخرى تتحدث عن معلمين تاريخيين موجودين في المدينة هما جامع الغفري ودير مار موسى الحبشي لتؤكد على النسيج المتكامل لأهالي النبك.  

من النبك مرّ الكثيرون وعبروا لكن النبك عادت إلى أهلها من مسلمين ومسيحيين لتعيد الحياة إلى طبيعتها وربوعها بعد أن استقام فيها الأمن والأمان. احتفالية يأنل المواطنون أن تعمّم على بقية المناطق السورية. 

اخترنا لك