بثينة شعبان للميادين: القرار الأميركي بتسليح المعارضة نقيض للعملية السياسية

مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان تقول للميادين إن قرار الكونغرس الأميركي بإعادة تسليح المعارضة يشكل نقيضاً للجهد الذي بذلته روسيا وأميركا والأسرة الدولية من أجل إطلاق عملية جنيف.

بثينة شعبان متحدثة للميادين

أكدت مستشارة الرئاسة السورية وعضو فريق التفاوض في مؤتمر جنيف بثينة شعبان أن قرار الكونغرس الأميركي بإعادة تسليح المعارضة السورية يشكل نقيضاً للجهود التي بذلت من قبل روسيا والولايات المتحدة الأميركية والأسرة الدولية من أجل إطلاق عملية جنيف، وتساءلت حول ما تريده الولايات المتحدة من وراء ذلك، وما إذا كانت تريد ونقض العملية السياسية.

ورأت شعبان في مقابلة مع الميادين أن من أنهم معارضة حريصة على الشعب السوري يؤيدون قراراً بإدخال السلاح إلى سوريا للفتك بالشعب السوري، ويدافعون عن قرار أميركي يشكل تدخلاً في شؤون الشعب السوري بشكلٍ صارخ، واعتبرت القرار مسبباً لسفك دماء السوريين.

ورداً على سؤال حول الهدف الأميركي من هذا القرار، قالت شعبان "ربما الهدف هو نسف المؤتمر والضغط على الوفد السوري"، واعتبرت أن المشكلة تكمن في أن المتحدة بحديثها مع روسيا الإتحادية، تتحدث بلغة، ثم تمارس شيئاً مناقضاً.

وأكدت شعبان أن الهدف الأساسي من الحديث عن تغيير النظام هو تدمير سوريا وشعبها ومؤسساتها ومستشفياتها... وليس تدمير النظام. متساءلةً "هل يريدون (الأميركيون) أن يسلحوا داعش وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية ومن ثم يقولون أنهم يريدون عملية سياسية في جنيف؟".

ومن جانب الائتلاف المعارض قالت عضو وفد الائتلاف إلى جنيف ريما فليحان في حديث مع الميادين "إنّ الوفد الحكوميّ لا يريد الخوض في بيان جنيف واحد" وشدّدت على "ضرورة فكّ الحصار عن كل المناطق داخل سوريا". 

اخترنا لك