اتفاق بخروج النساء والأطفال من حمص القديمة.. والإبراهيمي مسرور
في اليوم الثاني من المفاوضات بين وفد الحكومة السورية والمعارضة اتفاق على خروج النساء والأطفال من أحياء حمص القديمة، والإبراهيمي يبدي سعادته بما تم التوصل إليه وبالأجواء التي ترافق عملية التفاوض.
أعلن الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن وفد الحكومة السورية وافق على مغادرة النساء والأطفال المحاصرين في أحياء حمص القديمة، وفي وقت لاحق أكد فيصل المقداد نائب رئيس الوفد الرسمي السوري هذا الأمر.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي الأحد "وفد الحكومة السورية أبلغني أن النساء والأطفال يستطيعون المغادرة فوراً، وهناك أمل أنه إعتباراً من الغد، يستطيع النساء والأطفال مغادرة حمص القديمة".
وأضاف "نأمل في أن تدخل قوافل المساعدات غداً إلى حمص"، موضحاً "الجماعات المسلحة في مدينة حمص أبلغتنا وقالت لأطراف آخرين إنها لن تعترض القوافل".
كما أكد الإبراهيمي أنه سيلتقي الاثنين في اليوم الثالث من المفاوضات وفدي الحكومة السورية والمعارضة في وقت واحد.
وقال الإبراهيمي "في الواقع أنا مسرور، لأن هناك عموماً احتراماً متبادلاً ولأن المفاوضين يدركون أن هذه المحاولة مهمة ويجب أن تستمر"، مضيفاً "آمل أن تستمر هذه الأجواء".
كما أعلن الإبراهيمي أن الائتلاف السوري المعارض "سيحاول الحصول" على لوائح بأسماء المعتقلين لدى مقاتلي المعارضة وتحديداً "من الجهات التي له سيطرة عليها أو له صلة بها".
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال "كنت معنياً مباشرة في العامين الأخيرين بعملية إخراج النساء والأطفال، لكن المجموعات المسلحة منعتنا ولم تسمح لأي شخص بأن يغادر".
واعتبر المقداد في مؤتمر صحفي أن الحكومة السورية جادة وتسعى لإيصال الخبز لكل أفراد الشعب السوري، قائلاً "لا نحن ولا قائد الشعب السوري الرئيس بشار الأسد يمكن أن يبخل بالخبز على أحد"، مضيفاً "سعينا منذ عامين لإخراج النساء والأطفال من حمص ولم ننجح.. وإيصال المساعدات كان يمنعه وجود المسلحين".
كما نفى المقداد نفياً قاطعاً وجود أي معتقلين من الأطفال لدى الدولة السورية.