لبنان: نقمة شعبية وقطع طرقات على خلفية غياب الكهرباء

في لبنان تزداد مشكلة الكهرباء وتتفاقم مع ارتفاع ساعات التقنين الى ثماني عشرة ساعة في اليوم وسط تحركات احتجاجية قطعت بعض الطرقات واحتجاجات على ارتفاع فاتورة المولدات الكهربائية.

أزمة الكهرباء تطل براسها من جديد
في لبنان تزداد مشكلة الكهرباء وتتفاقم مع ارتفاع ساعات التقنين الى ثمانية عشر ساعة في اليوم وسط تحركات احتجاجية قطعت بعض الطرقات واحتجاجات على ارتفاع فاتورة المولدات الكهربائية.

كل شيء متوقف في لبنان كما هي حال اشارة السير الحمراء هذه.

يخرق هذا التوقف اصوات المولدات الكهربائية التي اعتاد على نغماتها المزعجة اللبنانيون وتآلفوا مع روائح انبعاثاتها السامة.

كما في كل صيف يرتفع الصوت عاليا مع ازدياد ساعات التقنين التي وصلت في بعض المناطق الى ثمانية عشر ساعة في اليوم.

اشتاق اللبنانيون لرؤية الاضواء لكنها ممنوعة عنهم لاسباب يرجعها بعضهم للتجاذبات السياسية فوجدوا بالاحتجاجات الشعبية وحرق الاطارات في الشوارع خير تعبير عما يعانوه.

غابت الدولة فحضر البديل المكلف. مولدات كهربائية حلت ومنذ سنوات بدلا عن كهرباء الدولة التي لا تزور البيوت الا نادرا.

بديل يزيد من الاعباء المالية على المواطن في وضع اقتصادي صعب تزيده الهموم الاجتماعية الاخرى.

رغم ان الدولة اللبنانية تنفق سنويا مليارا ونصف المليار دولار على الكهرباء لم يلمس المواطن الفارق.

يحتاج لبنان الى ثلاثة آلاف ميغاواط والطلب على الكهرباء يبلغ في وقت الذروة الفين وخمسمئة ميغاواط.

قدرة معامل الإنتاج الحالية لا توفر سوى الف وخمسمئة ميغاواط بما لا يتناسب مع زيادة الطلب بسبب التوسع العمراني والنمو السكاني. 

اخترنا لك