ملتقى فلسطيني في دمشق للرد على جريمة إحراق الرضيع دوابشة

دعت فصائل وهيئات واتحادات فلسطينية شاركت في ملتقى تضامني بدمشق استنكاراً لجريمة إحراق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة إلى رد عسكري واضح على الجريمة. المشاركون جددوا التمسك بالمقاومة وبحق العودة إلى ديارهم وتنظيم أنشطة حقوقية ومدنية حول العالم فضحاً للجريمة الإسرائيلية.

الفصائل الفلسطينية دعت إلى رد عسكري واضح على الجريمة بحق الطفل دوابشة
جريمة المستوطنين بحرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة يتردد صداها لدى فلسطينيي سوريا...

ملتقى موسع استنكاراً للجريمة... ممثلو الفصائل والنقابات والهيئات الأهلية حول طاولة موسعة... دعوات واضحة للرد العسكري، ورفض كل أشكال التنسيق بين السلطة واسرائيل.

وفي هذا الإطار اعتبر عمر مراد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطي في سوريا أن "كل مستوطن وجندي إسرائيلي هو هدف للمقاومة الفلسطينية". وأكد "نحن في الجبهة الشعبية نسعى إلى هذا الهدف، وندعو الفصائل الفلسطينية إليه، وهذا يتطلب تفعيل قرار المجلس المركزي بإلغاء التنسيق الأمني الغاءاً تاماً".

وجع الفلسطنيين في مخيمات سوريا لم تمنعهم التشبث بأهدافهم الكبرى... مداخلات ركزت على إعلاء راية المقاومة والمصالحات الوطنية، والتشبث بحق العودة.

أنور عبد الهادي  مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير رأى بدوره أن "لا حل للقضية الفلسطينية دون العودة إلى أرضه..."، مضيفاً أنه "رغم جرائم الاحتلال الاسرائيلي، يؤكد الشعب الفسطيني كل يوم تشبثه بحق العودة، كطريق لا بديل عنه لإستعادة الحقوق".

دعوة الفصائل الفلسطينية للمواجهة المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي، تواكب حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني... فلسطينون لم تبعدهم أوجاعهم في سوريا، عن متابعة أحوال ذويهم الذين يتعرضون لجرام الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.

غادر عشرات آلاف الفلسطينيين مخيم اليرموك، وسبينة والحسينية جراء الحرب... إحراق الطفل الفلسطيني استنفرهم رغم مواجعهم.. تتكرر الدعوات للرد والملاحقة...

يقول مواطن فلسطيني أن "الإسرائيليين يمارسون الارهاب ضد الشعب الفلسطيني... ارهاب مثل الذي نعانيه هنا على أيدي المسلحين".

أما مواطن فلسطيني آخر فقال "لو تمّ الرد على الجرائم الإسرائيلية منذ دير ياسين ما كنا وصلنا إلى هذه الجرائم، كان يجب أن يكون هناك رد كبير".

التحرك الفلسطيني في سوريا، يشمل دعوة الأجنحة العسكرية للفصائل إلى الرد المباشر على جرائم الاحتلال، بالتوازي مع أنشطة حقوقية وأهلية، تضامناً مع أهل الضفة الغربية وغزة .