تحت عنوان "إجازة بندر المرضية تعيد سعود الفيصل إلى الواجهة" ذكرت صحيفة "القدس العربي" نقلاً عن مصادر سعودية أن "رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أجرى أخيراً عملية جراحية "دقيقة"، أبعدته عن الملفات الأمنية وملفات سوريا ولبنان والعراق".

ولفتت الصحيفة إلى أن "أوساطاً ديبلوماسية في الرياض لاحظت ابتعاد الأمير بندر عن التعامل مع ملف المعارضة السورية التي تردد بعض رموزها على السعودية أخيراً". ونقلت عن ديبلوماسي غربي قوله "غياب رئيس الاستخبارات السعودية عن المشهد السياسي في السعودية، افسح المجال أمام الأمير سعود الفيصل للتعامل السياسي الواقعي مع الملفات الإقليمية المعنية بها السعودية، وربما كان هو وراء إقناع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز بضرورة حلحلة العقبات أمام تشكيل الحكومة اللبنانية، والطلب من المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف 2".

كما نقلت "القدس العربي" عن مصادر سعودية تأكيدها "حضور المملكة لمؤتمر جنيف 2 على أساس تطبيق اتفاق جنيف 1 الداعي لإقامة حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات لا دور للرئيس بشار الأسد فيها"، متوقعة أن "يرأس الوفد السعودي للمؤتمر الذي يبدأ يوم غد الأربعاء وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل".