تفجير إنتحاري بسيارة مفخخة في مدينة الهرمل اللبنانية وسقوط ضحايا
"جبهة النصرة" تتبنى تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مدينة الهرمل بالقرب من السرايا الحكومية الواقعة في وسط المدينة، وسقوط 3 شهداء و 40 جريحاً نتيجة التفجير.
مجدداً ضرب الإرهاب لبنان ولكن هذه المرة في منطقة البقاع وتحديداً مدينة الهرمل. فقد استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة محيط السرايا الحكومية في وسط المدينة مما أسفر عن سقوط 3 شهداء و40 جريحاً. وبحسب مراسل الميادين فإن الانتحاري فجر نفسه في سيارة رباعية الدفع من نوع كيا.
ونقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة فيما تمّ نقل الإصابات الحرجة إلى مستشفيات خارج الهرمل. وقد أظهرت الصور أشلاء يجري التحقق مما إذا كانت تعود للانتحاري أم لضحايا.
وقد فرضت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار وهرعت الى المكان سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني.
ولاحقاً أعلنت تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري في الهرمل، وذلك عبر حسابه على "تويتر".
المصادر الأمنية أفادت أن السيارة التي استخدمها الانتحاري مسروقة من انطلياس وكان أبلغ صاحبها عن سرقتها. وبحسب المصادر العسكرية فإن السيارة التي كان يقودها الانتحاري كانت مفخخة بـ25 كلغ من المواد المتفجرة.
يذكر أن الإنفجار وقع في وقت الذروة حيث يخرج المواطنون إلى وظائفهم كما إن المنطقة المستهدفة تعتبر منطقة حيوية لكونها تضم عدداً من الدوائر الحكومية بالإضافة إلى مدرستين.
غداة اعتقال أحد قادة كتائب عبد الله عزام
ويأتي الانفجار غداة اعتقال الجيش اللبناني لجمال دفتردار أحد أبرز قادة "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بالقاعدة.
وأشار الجيش في بيان له إلى تورّط المتّهم في اعتداء ضدّ الجيش اللبنانيّ الشهر الماضي مضيفاً أن "التوقيف جرى عقب عملية دهم في البقاع الغربيّ تخلّلها إطلاق نار من قبل أحد العناصر المسلحة ردّت عليه عناصر الجيش فأردته.