إستمرار عملية فرز أصوات المصريين في الاستفتاء على الدستور والنتائج السبت

بعد انتهاء عمليات الاقتراع ترقب لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر وسط توقعات ببلوغ نسبة التأييد 90% مما يمهد الطريق أمام إعلان وزير الدفاع ترشحه لرئاسة البلاد.

نسبة المشاركين في الاستفتاء تجاوزت الخمسين بالمئة

تستمرّ في مصر عمليات فرز الأصوات بعد انتهاء عمليات الاقتراع في اليوم الثاني من الاستفتاء على الدستور، تمهيداً لإعلان النتائج يوم السبت المقبل وقد أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية "أنّ نسبة المشاركة في الاستفتاء قد تتجاوز 55% متوقِّعاً أن تبلغ نسبة الأصوات المؤيّدة أكثر من 90% وهي نتيجة تمهّد الطريق أمام إعلان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ترشّحه لرئاسة البلاد. 

مظاهر احتفالية شهدها عدد من شوارع القاهرة عقب إغلاق مراكز الاقتراع. احتفالات جاءت إستباقاً لنتائج الاستفتاء على تعديلات الدستور فى ظل غياب تام لرافضي ومقاطعي العملية. 

وجاء الاستفتاء في يومه الثاني والأخير في ظل أوضاع أمنية أهدأ من اليوم الأول لكن في المقابل جاء الإقبال بنسب أقل، لكن مراقبين عزوا ذلك الى توافد معظم الناخبين فى اليوم الأول. 

وصاحبت فترة الاقتراع حالة تعبئة سياسية عالية علت فيها الأصوات المطالبة بترشح الفريق السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه يبقى مطلباً ينتظر تقلبات الساسة والسياسة فى مصر لتقرر في مصيره. 

هذا في القاهرة أما في الاسكندرية فقد جرى الاستفتاء وسط أجواء هادئة وفي ظل إقبال متوسط على مراكز التصويت.  

صباحي يربط مسأله ترشحه بتعهد السيسي الحفاظ على ثورة 25 يناير

ومع تزايد الاحتمالات حول ترشح السيسي للرئاسة، أكد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي "أنه لن يتخذ قرار عدم الترشحِ للانتخابات الرئاسية في مصر، إلا إذا تعهّد الفريق أول عبد الفتاح السيسي عدم إعادة الوجوه التي ثار عليها الشعب المصريّ في ثورة 25 يناير.

صباحي أعلن دعمه أي مرّشح تتفق عليه القوى الوطنية. وأوضح أنه كان يتمنّى أن يدلي بصوته في الاستفتاء، إلا أنه اتّهم أطرافاً بإدخال بيانات مزوَّرة حرمته حقّه في المشاركة. 

كذلك شدّد على ضرورة تلاحم الجيش والشرطة والشعب حتى يجري بناء مصر وكي تتحقق أهداف الثورة. 

صباحي: لا لعودة الوجوه التي ثار ضدها المصريون في 25 يناير

اخترنا لك