عشرات القتلى باشتباكات بين داعش وفصائل المعارضة

إستمرت المعارك بين عناصر داعش وفصائل مسلَّحةٍ معارضةٍ، وأفيد بإرسال تعزيزاتٍ من ريف دير الزور لمساندة مسلحي القاعدة. وأكد مراسل الميادين أن داعش أعدمت خمسة وعشرين مسلحاً من الجيش الحرّ في إحدى قرى أعزاز في ريف حلب الشماليّ، فيما ذكر ناشطون معارضون أن الحرّ سيطر على حيّ الصالحين في حلب.

من جهة ثانية، أفادت مراسلة الميادين أن الجيش السوري بدأ بدخول حي برزة بريف دمشق، وبدأ يتسلم الأسلحة الثقيلة ويفكك العبوات، بعد تسليم مجموعة كبيرة من المسلحين أنفسهم.

وقتل أكثر من 24 مقاتلاً معارضاً في شمال سورية خلال هجمات شنها جهاديون عليهم في إطار جبهة الإقتتال الحديثة التي فتحت بين الطرفين، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر طبية ومعارضة.

ومساء الأحد، أفاد مراسل الميادين عن انسحاب داعش من جبهة الشيخ سعيد في مدينة حلب الشمالية.

واحتدم القتال منذ يوم الجمعة بين مقاتلي الجيش الحر ومقاتلين ينتمون الى "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام".

واندلعت المواجهات عندما هاجمت كتائب اسلامية وغير اسلامية حواجز تسيطر عليها عناصر من داعش في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، بعد ان اتهمتها بالقيام بتجاوزات متعددة والرغبة بالسيطرة الكاملة على المناطق الخاضعة لمقاتلي المعارضة.

وفي ريف حلب، استهدفت "الدولة الإسلامية" حافلة تقل مقاتلين معارضين بالقرب من تل رفعت ما أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل بحسب المرصد.

كما لقى خمسة مقاتلين مصرعهم عندما قامت "الدولة الاسلامية" بتفجير سيارة مفخخة ليل السبت امام مخفر بلدة حريتان.

وفي ريف ادلب، قامت "الدولة الاسلامية "بإعدام 5 مقاتلين يوم السبت في منطقة حارم، عقب قيام الكتائب المقاتلة بمحاصرة مقر الدولة.

واسفر كمين نصبته الدولة الاسلامية لمقاتلين قرب بلدة المغارة بجبل الزاوية عن مقتل 4 مقاتلين.

وامتدت المواجهات التي اندلعت بين الطرفين صباح الجمعة الى ريف الرقة (شمال) حيث "دارت بعد منتصف ليل السبت الأحد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلي لواء مقاتل في مدينة الطبقة" بحسب المرصد الذي لم يورد اي حصيلة للاشتباكات.

وحذرت "الدولة الاسلامية" في شريط مسجل بثته على الانترنت بانها ستنسحب من الجبهة في مدينة حلب وريفها فاسحة المجال للجيش السوري في حال استمر مقاتلو المعارضة بالضغط عليها.