المعارضة السورية تنقلب على "جهاديي داعش" قرب حلب
صحيفة "الغارديان" البريطانية تتحدّث عن نشوب معارك تعد الاقوى يبن المعارضة السورية و"داعش" شمال سورية، مشيرة إلى أن هذه الحركة تمتّعت بنفوذ في الأنبار العراقية وكانت بقيادة شيوخ محليين أقوياء، ودعمت من الجيش الأميركي المنتشر حينها في البلاد.
تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن نشوب معارك تعد الأقوى حتى الآن بين المعارضة السورية و"داعش" شمال سورية، فيما يتواصل القتال ضد الجماعة نفسها في محافظة الأنبار العراقية، حيث تسيطر على أجزاء من الفلوجة والرمادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "داعش" أحدث تجسيد للجماعة نفسها التي تمتعت بنفوذ في الأنبار قبل أن تُخرجها حركة الصحوات القبلية. مذكرة أن هذه الحركة كانت بقيادة شيوخ محليين أقوياء، وبدعم من الجيش الاميركي المنتشر حينها في البلاد.
لكن خلال العام السابق، انحسر الأمن تدريجياً في المحافظة وفي مناطق أخرى من العراق، مع اشتداد الحرب في سورية أمسى الجهاديون يتنقلون بحرية بين الأنبار وبعض المناطق شرق سورية، علماً أن الهجمات على معاقل "داعش" في البلدين لا يعتقد أنها منسقة مع بعضها البعض، إلا أنها ضاعفت من التحدي الأخطر لسلطة الجماعة منذ أصبحت مجدداً لاعباً مهيمناً في المنطقة.