سورية البلد الأخطر على الصحفيين في العام الماضي
الاتحاد الدولي للصحافيين يصف سورية بأنها الأخطر على الصحافيين خلال العام الماضي، حيث تحدث عن مقتل 15 صحافياً العام الماضي، ويضيف اتحاد الصحافيين السوريين إلى تلك القائمة إصابات وخطف الصحافيين واعتداءاتٍ على المؤسسات الإعلامية.
الصحفيون من جديد ضحية للحرب الدائرة في سورية؛ الاتحاد الدولي للصحفيين أحصى 15 صحفياً قتلوا فيها على مدى العام الفائت.. حصيلة وضعت سورية في خانة البلد الأخطر على الصحفيين وعملهم بجدارة.
المحامي محمود مرعي أمين تيار "سوريون من أجل الديمقراطية" قال "بكل بساطة ممكن أن تكون مستهدفاً من الجهتين.. ويجب أن تعد للألف قبل أن تنجز عملك. في مناطق أخرى هناك القتل والقنص والخطف.. مما يحرم كثير من الصحفيين على دخول مناطق عديدة".
رواية يوافق إتحاد الصحفيين على جزء كبير منها، مع رفضه مساواة الجهتين بالمسؤولية عن استهدف الصحفيين.. القوائم لدى الاتحاد تضم العشرات بين قتلى ومصابين ومختطفين.. وبالطبع لا تشمل ناشطين إعلاميين في مناطق سيطرة المعارضة..
أما علي نمر المحرر في صحيفة قاسيون الخاصة فقال "الصحفيون الذين كانوا ينقلون الحقيقة بكل موضوعية وأمانة هم المستهدفون في الحرب.. وكل إعلامي كان يحارب ويفضح مخططات ومشاريع المسلحين كان مصيره القنص والقتل والخطف".
واقع بالغ الخطورة، دفع خلاله الصحفيون ثمناً باهظاً من أرواحهم وحريتهم.. إن كانوا يعملون لصالح النظام أو المعارضة..
وعن ذلك يقول محمود محمد وهو عضو مكتب فرع دمشق للصحفيين السوريين "هناك حصانة للصحفي للأسف الشديد لم تحترم لا من قبل النظام ولا المجموعات المسلحة.. أو حتى في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة".
استهداف الصحفيين السوريين يتسع ليشمل إعتداءات مجموعات المعارضة المسلحة على الناشطين الإعلاميين في ريف البلاد الشمالي.. وحتى اختطاف الناشطة رزان زيتونة وزملائها في دوما في غوطة دمشق.