إحتفالات نهاية العام تعمّ العالم الغربي... وتتراجع في العالم العربي

العالم بأجمعه كلٌّ بحسب توقيته يطوي عاماً آخر ليدخل في عام جديد مع أمل جديد وأمنيات لم تتحقق. إحتفالات ضخمة تعمّ العالم الغربيّ خصوصاً فيما تتراجع هذه الإحتفالات في العالم العربيّ المنهمكة دوله بشتّى شؤونها وشجونها التي حفل بها العام الآفل.

دبي تدخل موسوعة غينيس لتنظيمها أكبر عرض للألعاب النارية

هي لحظة يتجمهر فيها غالبيّة العالم في المدن والساحات، بغية الإحتفال بالعام الجديد كلّ بحسب طقوسه. ساعة بيغ بن في لندن طوت بعقاربها عاماً كاملاً لتعلن استقبال أولى لحظات العام الجديد. 

الولايات المتحدة كانت آخر المستقبلين للعام الجديد حيث رافق نحو مليون شخص في ساحة تايمز سكوير في نيويورك عمليةَ إنزال كرة البلَّور المتعددة الألوان التقليدية التي تستمرّ ستين ثانية معلنة بدء العام الجديد. 

مشاهد الإحتفالات عمت معظم البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وفي روسيا احتفل آلاف الأشخاص بالسنة الجديدة في الساحة الحمراء في موسكو. 

الألعاب النارية أضاءت ليالي دول شرق آسيا، فاستقبلت الصين عام 2014 بعروض منها في هونغ كونغ وبكين وشنغهاي. 

المشهد نفسه انسحب على اليابان، حيث قرعت الأجراس ترحيباً بالعام الجديد وأقيمت الصلاة من أجل سنة يملؤها الأمل والراحة. 

إلى أستراليا، حيث اصطفّ نحو مليون ونصف مليون شخص مقابل ميناء سيدني بعدما ترافقت احتفالاتهم بموسيقى أشعلت حماس المشاركين. 

أما في العالم العربي الغارق في أزماته المتنقلة، فقد خطفت دبي الأضواء بتنظيمها أضخم حفل حطم الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس، لأكبر عرض ألعاب نارية. 

وحاول المواطنون في معظم بلدان العالم أن يعطوا هذه الليلة الكثير من تفاؤلهم، علّها تمر عليهم باستقرار وأمان. 

اخترنا لك