أمانو يبحث في طهران المسائل العالقة في المفاوضات النووية

يجري مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو محادثات مع كبار القادة في ايران ومن المقرر أن يبحث التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل العالقة ولا سيما في ما يتعلق بتفتيش بعض المنشآت ولقاء عدد من العلماء.

أمانو يبحث عن جواب إيراني حول تفتيش عدد من المنشآت ولقاء علماء إيرانيين (أ ف ب)
زيارة فك عقدة المفاوضات في فيينا... هكذا اصطلح تسمية زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى طهران... فما تبقى من أيام المفاوضات بين ايران ومجموعة دول 5+1 تبدو أنها لاتزال أسير التوفيق بين مطالب الغرب، ببحث ما يعرف بالأنشطة العسكرية المحتملة، ومطالب ايران بضرورة عدم المساس بأسرارها الأمنية، والعسكرية.

وأوضح حسين كنعاني محلل سياسي ايراني أن أمامنو "سيسعى إلى اطلاع الرئيس روحاني وأمين مجلس الأمن القومي على التقرير الذي سيقدمه إلى مجموعة 5+1 حول موضوع الأنشطة العسكرية المحتلمة، وغلى الاطلاع كذلك على ملاحظتهما".

أمانو إذاً يبحث في طهران عن جواب ايراني حول تفتيش عدد من المنشآت، تتحدث الوكالة عن إحدى عشرة منشأة، وتزيد الطلب بلقاء علماء ايرانيين في لائحة تصل إلى خمسة وعشرين عالماً، وبالطبع فهي لن تسثني محسن فخري زادة، الذي يلقب لدى الاستخبارات الغربية بمشروع مانهاتن الايراني... وفي ظل حساسية الطلب فإن أمانوا يبدو أنه جاء محملاً بضمانات للايرانيين، مع تصاعد وتيرة التشكيك في نزاهتها، كما عبر المسؤولون الايرانيين غير مرة.

وكان السيد علي خامنئي شكك في وقت سابق بنزاهة الوكالة وقال "إننا متشائمون من عمل الوكالة فقد أظهرت أنها غير مستقلة وغير عادلة".

مواضيع أخرى متبقية من مرحلة الرئيس أحمدي نجاد، أو خلال المرحلة الحالية، تشكل صلب محادثات أمانو في طهران، الدراسات النوترونية، والرؤوس المتفجرة، وتفجيرات ماريوان، مواضيع تشكك طهران في مصدر معلوماتها.

حميد بعيدي نجاد كبير الخبراء الايرانيين قال إن "الوكالة أعلمتنا أنها لاتملك معلومات عن التفجيرات، وإنما تلقت المعلومات من جهة أخرى".

 زيارة أمانو إلى طهران يعوّل عليها في حل الاشكالات القائمة في فيينا، لكن ذلك مرهون بنظريتين، نظرية ايرانية تطالب الوكالة بمزيد من الاستقلالية والعدالة، ومطالب للوكالة تطالب ايران بمزيد من الشفافية والتعاون.

اخترنا لك