إجلاء مئات السياح من تونس والدولة تكثّف إجراءاتها الأمنية

كثفت السلطات الأمنية في تونس تدابيرها في المناطق السياحية ووضعت نحو ألف شرطي لحماية الفنادق والشواطئ والأماكن السياحية الأخرى. فيما إستمر إجلاء آلاف السياح الأجانب.

الهجوم تسبب بخسائر كبيرة في قطاع السياحة الحيوي
رصاصات كلاشينكوف سيف الدين الرزقي وصل صداها إلى كل العالم، قتل ابن الـ23 عاماً العشرات في هجوم وصف بالأسوأ على سياح في تونس.

الحكومة التونسية أعلنت نشر ألف شرطي مسلح في الفنادق وعلى الشواطئ لتحسين الأمن في المنتجعات السياحية.

فبسبب هذا الهجوم على أبواب الصيف، مني قطاع السياحة بإنتكاسة كبيرة وصفت بالكارثة ولاسيما أن البلاد تعتمد بشكل كبير على أرباح هذا القطاع لتأمين مدخولها من العملات الصعبة.

مئات السائحين تم إجلاؤهم إثر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" إزدحمت بهم المطارات، مغادرين بذكريات غير التي توقعوا أن يحملوها معهم حين إختاروا قضاء عطلتهم في بلد يعرف بإنفتاحه وتسامحه.

بالمقابل قرر عدد من السياح إستكمال إجازتهم في تونس، وإن إتخذوا إجراءات وقاية وفضلوا الإبتعاد عن الشواطئ.
 دول عدة عدلت في توجيهات السفر لرعاياها الذين يقصدون تونس، كبريطانيا التي أعلنت وزيرة خارجيتها المشاركة في التحقيقات وحذرت من هجمات أخرى يشنها متشددون إسلاميون على أهداف سياحية في تونس.
 أما باريس فأكدت عزمها مساندة تونس بمواجهة التهديدات الإرهابية، فيما رفعت مدريد مستوى التحذير من هجمات إرهابية إلى الدرجة الرابعة في سلم من خمس درجات خاصة وان هجوم تونس تزامن مع هجمات لداعش في الكويت وفرنسا ما يؤكد أن تهديدات هذا التنظيم تطال العديد من دول العالم.

اخترنا لك