المواجهات مستمرة في درعا وكوباني والحسكة
في عين العرب ارتفع عدد شهداء هجوم داعش على المدينة إلى مئة وستة وأربعين شخصا وفق المرصد السوري المعارض.
محافظ درعا (خالد الهننوس) أكد أن الامور تحت السيطرة ولا تقدم للمسلحين، فيما تحدثت بيانات المسلحين عن تحقيق تقدم على حاجز رسلان قرب المشفى الوطني وعند حاجز السرور قرب قرية عتمان المتاخمة لدرعا من جهة الشمال. هذه المعلومات تنفيها المصادر الميدانية التي تحدثت عن لجوء المسلحين الى قصف المدنيين بالهاون وجرات الغاز ما اوقع شهداء وجرحى. الواضح أن هدف المجموعات المسلحة كان قطع طريق دمشق درعا الحيوي وشريان الحياة للمدينة، لكن الواضح ايضا ان الجيش السوري كان يعي هذه الخطة ونحج في افشالها. أما في الحسكة شمال شرق البلاد فالاشتباكات تواصلت بين وحدات الجيش السوري مدعومة بالدفاع الوطني وبين مجموعة من مسلحي داعش تسللت الى حي النشوة الغربي جنوب غرب المدينة. الجيش طوق المسلحين في المنطقة لكن يتقدم ببطء خشية تعرض المدنيين الذين اتخذهم المسلحين رهائن للاذى ولتفادي رصاص القنص الكثيف من قبلهم. مصادر الجيش تحدثت عن أن الطوق حول المدينة محكم فيما أبدت مصادر أخرى خشيتها من وجود خلايا نائمة، وهو ما دفع باللجان الشعبية الى البحث والتدقيق في كل احياء المحافظة خوفا من أي خروق. الاشتباكات تتواصل أيضا في عين العرب كوباني بين مسلحي داعش الذين دخلوا المدينة بعد خمسة أشهر من طردهم منها. وأدت المواجهات الى نزوح آلاف المدنيين من جديد تجاه تركيا في تكرار لسيناريو النزوح.