الكشف عن مقتل ضابط إماراتي في عدن يحمل الكثير من الأبعاد

يبدو أن الكشف عن مقتل ضابط إماراتي في عدن يحمل الكثير من الأبعاد. تقول مواقع إخبارية في المدينة إن عشرات المقاتلين جاؤوا إلى عدن للقتال إلى جانب مسلحي الرئيس هادي، وهذا الواقع يجري فيما ترعى سلطنة عُمان حوارا بين قيادات جنوبية وقوى سياسية بينها "أنصار الله" للتوصل إلى هدنة.

مسقط تتصدر المشهد وترعى حوارا بين أنصار الله وجنوبيين.
الضابط الإماراتي الذي قالت سلطات ابو ظبي إنه مات بالسعودية أثناء التدريب لقي مصرعه بعدن على يد الجيش واللجان الشعبية.
مصادر أكدت للميادين أن الإماراتي كان من بين  أحد عشر عسكريا  اماراتيا وصلوا قبل أيام الى عدن بلباس مدني وزي يمني وتمركزوا خلف مدينة التقنية في منطقة بير فضل، وانهم كانوا يعملون على مدفع بقذائف انشطارية، وقد استهدفهم الجيش واللجان الشعبية ما أدى لمقتل الضابط الاماراتي المُعلن عن مقتله. ليس هذا الامر الوحيد الذي يشير الى وجود قوات اجنبية في عدن، فهذا الامر  يتزامن مع دخول قوات مدربة الى عدن عبر البحر، تلقت تدريبات عسكرية في السعودية للسيطرة على مديرية خور مكسر المطلة على الشريط الساحلي. وذكر موقع مقرب من الرئيس هادي إن القوات قوامها عشرات المقاتلين وجرى تجهيزها وإعدادها بأسلحة نوعية ومتطورة لحسم المعركة والسيطرة على المدينة الاستراتيجية واستخدامها كورقة للتفاوض. وبعد فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى هدنة رمضانية على الأقل تصدرت عُمان المشهد مرة أخرى برعايتها مباحثات بين قادة من وفد صنعاء شاركوا بحوار  جنيف وبين آخرين جنوبيين رفيعين بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية. وقالت المصادر إن انتقال القادة الجنوبيين من العاصمة السعودية الى مسقط جاء بعد ادراكهم ان القرار لم يعد في الرياض، لكن هذه المبادرة العُمانية لم تتوصل حتى الآن الى أي نتيجة والحركة في مسقط تتوازى مع حركة روسية بطلب سعودي لايجاد مخرج للحرب، وهو ما يبحثه وفد من حزب المؤتمر مع المسؤولين في موسكو.

اخترنا لك