الزواج في إيران.. المرأة صاحبة الأمر والنهي

الزواج في إيران لا يزال محافظا على تقاليد تعود إلى الثقافة الإيرانية القديمة، وللمرأة في الزواج وللأسرة دورٌ محوري، ويرجع ذلك الى قوانين ترجح كفة المرأة حتى قيل إنها صاحبة الأمر والنهي.

قوانين في مدونة الأسرة ترجح كفة المرأة في الزواج
من هنا تبدأ قصة الحياة الزوجية في إيران لكن لهذه البداية شروطٌ وقوانين اختلط فيها الدين بالتاريخ، يقال إنها أعطت المرأة محورية في عقد الزواج.

مراسم زواج بعض طقوسه ترجع الى ايران القديمة. ثوبٌ من الحرير فوق رأسي العروسين وقطعتا سكر تحكان ببعضهما بعضا اشاراتٌ من التاريخ إلى البداية السعيدة للزواج. ولكن للصداق في هذه البداية حكاية فهو يحدد في العرف الايراني بالمسكوكات الذهبية التي تصل الى الآلاف في حالات نادرة، وتقل عن العشرين لدى العوائل المتدينة، ويعد الصداق رأس حربة للمرأة في زواجها.

تقاليد لحقت بالقانون لتجعل المرأة محورية في الأسرة، ولكن يبدو ان الزواج في ايران كما في غيرها من الدول يخضع لمعايير الزمن. انخفاضٌ في نسبة الزواج بأكثر من ستة في المئة وارتفاعٌ في نسبة الطلاق بنحو خمسة في المئة.  

 کي داد كي گرفت هي معادلة الزواج والصداق في ايران وتعني بالعربية من أعطى الصداق ومن أخذه. ومن دون شك هي نعمةٌ في أولها للمقبل على الزواج لكنها قد تتحول الى نقمة اذا ما أخل بقوانين الزواج وبشروطه لتبقى المرأة الرابح الأكبر في المعادلة.