غارات التحالف السعودي على اليمن لم تستهدف فقط الحاضر والمستقبل بل طاولت أيضا الماضي وما يعبر عنه من أصالة وعراقة فريدة من نوعها... التفاصيل في التقرير التالي.
الكاتب: موسى الديراني
المصدر: الميادين
5 حزيران 2015
وزارة الثقافة اليمنية تطالب بإخراج الآثار من دائرة الاستهداف
لم تقتصر الغارات السعودية على استهداف حاضر اليمن ومستقبله،
بل امتد ليشمل الماضي أيضاً، عنوان أصالة الإنسان اليمني وعراقته.
الغارات لم تفرق بين بشر وحجر، بل إن التدمير الذي تشهده
البلاد يجري وسط صمت دولي شبه تام وتعامٍ عن رؤية ما ارتكبته ولا تزال، آلة الحرب ضد
اليمن شعباً وأرضاً وحضارة.
وزارة الثقافة اليمنية تطالب بإخراج الآثار من دائرة
الاستهداف، الذي يمثل جريمة بحق الذاكرة الإنسانية.
الوزارة ناشدت
المنظمات الدولية التحرك حفاظاً على التراث اليمني.
حجم الاضرار التي لحقت بالآثار اليمنية كبيرة وكارثية...
هذا ما عبر عنه بيان الوزارة الذي جاء خلال رعاية الوزارة مؤتمراً صحافياً أكد خلاله
المشاركون أن "آثار اليمن ثروة إنسانية واستهدافها هو محاولة لطمس تراث اليمن
وتاريخه".
منظمة الأونسكو أعربت عن قلقها من تدمير آثار اليمن والإضرار
بها. كما جددت دعوتها لحماية التراث الثقافي.
مديرة الأنيسكو إيرينا بوكوفا، طالبت الرياض بوقف كافة
الأعمال العسكرية التي تستهدف تلك الآثار، احتراماً للمعاهدات الدولية واتفاقية اليونسكو،
بشأن التراث العالمي.
الغارات الجوية التي شنّها تحالف السعودية على المدن
التاريخية والتراثية في اليمن، اسفرت عن تضرر معالم أثرية تعود لآلاف السنين، الأمر
الذي زاد من حجم المأساة التي يعيشها هذا البلد، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية التي
يعاني منها نتيجة العدوان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية