اشتباكات عدن أدّت إلى توقف الحركة في غالبية أحياء المدينة
فيما أكدت مصار أمنية رئاسية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مكان آمن بعد الغارة الجوية على القصر الرئاسي بعدن، تضاربت الأنباء بشان مصير قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العميد عبد الحافظ السقاف بين من تؤكد أنه سلم نفسه للسلطات اليمنية المحلية في المحافظة وبين من تنفي ذلك وتصر على أن السقاف لا يزال يقود الاشتباكات.
بعد الغارة الجوية تم إخلاء القصر الرئاسي. مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اكد أن الرئيس هادي وطاقمه في مكان آمن. وقبل ذلك قال مصدر عسكري إن قوات من الجيش مزودة بالدبابات والمصفحات بقيادة وزير الدفاع محمود الصبيحي تمكنت من استعادة السيطرة على المطار. واجبرت قوات الأمن الخاصة على التراجع تحت ضغط التمشيط الكثيف، وقد أصيب في المعركة العميد ثابت مثنى جواس الذي عينه هادي مكان العميد عبد الحافظ السقاف. كما تمكنت قوات يقودها الصبيحي من السيطرة على مبنى المجلس المحلي بمديرية خور مكسر وشوارع قريبة من المطار. وأعلن أنصار الرئيس هادي سيطرتهم على معسكر قوات الأمن الخاص. مصادر أمنية تحدثت عن سقوط ستة قتلى بينهم ثلاثة من عناصر قوات الأمن الخاصة وعشرين جريحا في الاشتباكات التي شهدتها العديد من المحاور في عدن. مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة استخدمت في الاشتباكات التي دارت في أكثر من مكان في المدينة بينما تحدث شهود عيان عن توقف الحركة في غالبية شوارع عدن وأحيائها.