تطورات الوضع في اليمن تتصدر اجتماعات مجلس التعاون الخليجي

تطورات الوضع في اليمن تتصدر اجتماعات مجلس التعاون الخليجي في الرياض. الأمين العام أعلن عقب الاجتماع أن مؤتمراً سيعقد في الرياض بناءّ على طلب الرئيس اليمني، ووزير الخارجية القطري يعلن أن الدعوة مفتوحة لكل اليمنيين، أما رئيس مجلس الشورى الايراني فشدد على وجوب الحوار وعدم الانحياز إلى أي طرف يمني.

مجلس التعاون وافق على الاجتماع بناءّ على طلب الرئيس اليمني
تصدرت تطورات الوضع في اليمن الخميس اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إن "مؤتمراً حول اليمن سيعقد في الرياض بناءً على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي"، مشيراً إلى أن "هذا المؤتمر سيختلف عن حوار صنعاء".

من جهته، قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن "الدعوة لهذا المؤتمر ستكون مفتوحة لكل اليمنيين، لحضور مؤتمر الرياض من بينهم "أنصار الله" الذين يعتبرون من مكونات اليمن"، على حدّ تعبيره. ولفت إلى أنهم "سيكونون أحراراً في حضور المؤتمر أو عدم حضوره".

أما رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني فشدد بدوره على "وجوب عدم التعامل مع الأزمة اليمنية بسياسة الانحياز ضد بعض الجماعات، بل عن طريق الحوار".

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على عقد اجتماع للفصائل اليمنية في الرياض، برعاية خليجية، بناءً على مناشدة بعث بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ناشد فيها دول مجلس التعاون الإشراف على الحوار بين الفصائل اليمنية، حيث لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في حوار صنعاء، برعاية أممية ممثلة بمبعوث أمين عام الأمم المتحدة جمال بن عمر، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة.

ووافقت الأطراف اليمنية على حضور حوار الرياض، إلا "الحوثيين" و"حزب المؤتمر" الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

اخترنا لك