أحزابٌ ومنظماتٌ تونسية تطالب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

تونسيون وسوريون يرفعون الصوت مطالبين بعودة العلاقات بين دمشق وتونس تنفيذا للوعود التي قطعتها نداء تونس خلال الحملات الانتخابية وتصحيحا لخطأ حكومة الترويكا.
يقول أحد المعتصين: "نحن معتصمون امام الخارجية وكلنا امل بفتح السفارة السورية بتونس واعادة العلاقات خدمة للمواطن السوري و للمواطن التونسي ايضا في دمشق". الطيب البكوش قبل وصوله الى وزارة الخارجية صرح انه يعتزم اعادة العلاقات مع سوريا. حزب "نداء تونس" صرح ولكن يبدو ان هناك ضغوطات دولية. ضغوطات من الرجعية العربية المتمثلة في دول الخليج تضغط على تونس من اجل احباط مطلب اعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا . بصرف النظر عن الجانب الدبلوماسي برغم اهميته ترى هذه الاحزاب ان عودة العلاقات بين تونس ودمشق صارت ضرورية من أجل مواجهة الارهاب المتنقل بين البلدين. قرار قطع العلاقات مع دمشق اتخذ بحسب مراقبين بسرعة جنونية غير ان استئنافها يحتاج الى وقت وتنسيق من أجل عودتها الى مسارها السابق. ضغوطٌ خارجيةٌ قد تكون وراء تعطل عودة العلاقات حتى الان والحكومة التونسية مطالبةٌ بتوضيح اسباب تاخر فتح القنوات الدبلوماسية مع سوريا.