انقسام إزاء طلب هادي من السعودية استضافة الحوار بين اليمنيين
انقسمت القوى السياسية إزاء طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من السعودية استضافة الحوار بين اليمنيين. حركة انصار الله رفضت نقل الحوار الى الرياض واعتبرته تدخلا في شؤون اليمن الداخلية فيما أبدت عدة قوى تأييدها للموقف السعودي.
يقول عضو اللجنة الثورية توفيق الحميري بهذا الشأن "هذه الدعوة لا تعنينا...والحوار يجب أن يستكمل في صنعاء". هادي من خلال رسالته للسعودية سعى كما يبدو إلى وضع خصومه بمن فيهم الرئيس السابق أمام اختبار صعب، لكن حزب صالح سبق أن بارك الدعوة. أحزابٌ أخرى اعتبرت ترحيب دول الخليج فرصة لتجاوز الوضع الراهن. يواصل الرئيس هادي تدعيم شرعيته عبر لقاءات جمعته أخيرا بوزير الدفاع محمود الصبيحي بعد يوم من مغادرته صنعاء وفي هذا الإطار، دعا هادي رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح للاجتماع في عدن في خطوة تعزز الانقسام القائم وإن رأى البعض فيها عكس ذلك. وكانت اللجنة الأمنية في صنعاء قد دعت الأطراف السياسية إلى تجنيب البلاد المماحكات الحزبية الضيقة مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضد من يهدد أمن واستقرار اليمن على حد قولها. يوما بعد آخر يتعمق انقسام مواقف القوى اليمنية ويبدو أن ترحيب دول مجلس التعاون إضافة إلى تحركات الرئيس هادي في عدن وما يقابلها من تحركات هنا في صنعاء قد تزيد حدة الانقسام الحاصل.