مجلس الأمن يتبنى قرار الولايات المتحدة ويدين استخدام غاز الكلور في سوريا
مجلس الأمن الدولي يتبنى بأغلبية 14 صوتاً فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت القرار الذي قدمته الولايات المتحدة، ويدين استخدام غاز الكلور في سوريا، كما يهدد باتخاذ إجراءات عقابية بموجب الفصل السابع من الميثاق في حال تكرار الهجمات. ولم يتهم القرار أي طرف بتنفيذ هجمات بالغاز.
الموقف الأميركي استفزّ المندوب الروسي الذي أخذ على واشنطن والأمم المتحدة الانتقائية في التحقيق وفي الاتهام، بدءاً من هجوم خان العسل. وحذر من أن بلاده لن تقبل اللجوء إلى الفصل السابع وفق هذا المنطق.مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن روسيا تعارض بشكل قاطع فرض عقوبات ضد سوريا بموجب الفصل السابع من دون أساس"، مشيراً إلى أن "موسكو ستنطلق في المستقبل من أن الحق في تحديد حالات كل من معاهدة الأسلحة الكيميائية والقرار 2118 لا يعود إلا لأجهزة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية".وقال تشوركين "نحن صوتنا لصالح القرارانطلاقاً من موقفنا المبدئي بعدم قبول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة كانت".أما سوريا فرأت أن التفسير الغربي يمهد لاعتداءات عليها. ورأى بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة أن "الدول الغربية التي كانت وراء إعتماد القرار، ضللت الدول الأعضاء وقدمت تفسيراً مغلوطاً للقرار، الأمر الذي دفع المندوب الروسي إلى شرح موقفه، وتسليط الضوء على قراءة "خطيرة" قد تبرر عدواناً على السيادة السورية". التفسيرات التي قدمها مندوبو الدول الغربية بعد التصويت في مجلس الأمن دلت بشكل واضح على وجود نوايا مبيتة من وراء اعتماد هذا القرار، فهو يدين سوريا بشكل واضح على ألسنتهم، لكن ليس في النص.