وفد من الكونغرس الأميركي يصل هافانا في زيارة هي الأولى من نوعها

زيارة هي الاولى من نوعها منذ إعلان بدء فصل جديد في العلاقات بين واشنطن وكوبا، وفد من الكونغرس الأمريكي يصل هافانا قبل يومين من وصول مساعدة وزير الخارجية الاميركية روبرتا جاكوبسون للتفاوض على إعادة فتح سفارة الولايات المتحدة، الزيارة لم تخل من التلميحات السياسية تحت عنوان الحرية.

الزيارة تهدف الى اعادة العلاقات الديبلوماسية الكاملة بين البلدين
في زيارة هي الاولى من نوعها منذ إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو عن بدء "فصل جديد" في العلاقات بين البلدين بعد تعليقها منذ عام 1961 وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى العاصمة الكوبية هافانا. الزيارة التي تهدف الى اعادة العلاقات الديبلوماسية الكاملة بين البلدين استهلت بلقاء الوفد الاميركي برئاسة السناتور الديمقراطي باتريك ليهي، وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، لعدة ساعات اكد بعدها السيناتور الاميركي على ضرورة استكمال الخطوات السياسية وصولا الى تحقيق علاقات ديبلوماسية كاملة بين الطرفين رئيس الوفد الاميركي الى كوبا السيناتور باتريك ليهي يقول "لقد اتخذ الرئيس باراك اوباما والرئيس راؤول كاسترو قرارا ضخما جدا ، اثنين وخمسين سنة من العلاقات المقطوعة بين البلدين انتهت في ليلة وضحاها، انه حدث مميز طال انتظاره". الزيارة التي تأتي قبل يومين من وصول مساعدة وزير الخارجية الاميركية روبرتا جاكوبسون الى هافانا للتفاوض على إعادة فتح سفارة الولايات المتحدة، لم تخل من التلميحات السياسية تحت عنوان الحرية. السناتور في الكونغرس الاميركي ديبي ستيبنو يقول "ان الهدف البعيد المدى هو ليس فقط تطوير العلاقات الاقتصادية من خلال التجارة والبحوث بل ايضا تبادل المعلومات والسعي بشفافية لاعطاء الحرية للشعب الكوبي التي يستحقها". اربعةٌ وخمسون سنة من العلاقات المقطوعة بين البلدين، هذا ما تحاول الوفود الاميركية الى كوبا ترميمه، خطوة الالف ميل بدأت مع الرئيسين اوباما وكاسترو لتستكمل المسيرة بالوفود الديبلوماسية سعيا لفتح سفارات تعودت ان لسنين ان تبقى مغلقة.  

اخترنا لك