الجيش السوري في القنيطرة يخوض معارك ضد الفصائل المسلحة التابعة لجبهة النصرة والجيش الحر، بالتزامن مع قصف إسرائيل لمواقع تابعة للجيش السوري في الجولان سعياً منها لإقامة منطقة عازلة في المنطقة.
الكاتب: هبةالله بيطار
المصدر: الميادين
19 كانون الثاني 2015
إسرائيل شاركت مرات عدة في استهداف الجيش السوري في القنيطرة عبر غارات وقصف صاروخي
القنيطرة...
المحافظة السورية التي تحررت من الاحتلال الإسرائيلي عام 1974، عادت لتكون ساحة
معارك عام 2013، مع دخول مقاتلين من جبهة النصرة والجيش الحر إليها.
اشتباكات
عنيفة شهدتها المحافظة وقراها المحاذية للجزء المحتل من الجولان السوري. الجيش
السوري وإلى جانبه اللجان الشعبية من جهة، ومقاتلو جبهة النصرة ولواء شهداء
اليرموك، وجبهة ثوار سوريا وغيرهم من جهة أخرى.
فصائل
المعارضة استطاعت السيطرة على المعبر الحدودي الواصل بين الجزء المحرر من الجولان
بالجزء المحتل منه، إضافة إلى عدد من القرى والبلدات، على الخط الفاصل. كما قامت
جبهة النصرة باختطاف جنود فيجيين من قوات حفظ السلام أفرجت عنهم لاحقاً.
بالتزامن مع
المعارك شاركت إسرائيل مرات عدة في استهداف الجيش السوري في المنطقة، عبر غارات
وقصف صاروخي.
مصادر عسكرية
سورية تحدثت كذلك، عن تقديم إسرائيل معلومات استخباراية إلى مقاتلي المعارضة،
لمساعدتهم في معاركهم ضد الجيش السوري، إضافة إلى نقل جرحى المسلحين إلى
المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج فيها، بعد إصابتهم في المعارك.
تحليلات
كثيرة لمراقبين أشارت إلى أن المساعدات العسكرية والاستخباراية واللوجستية التي
تقدمها إسرائيل إلى مقاتلي المعارضة، تصب في إطار سعيها الحثيث إلى إقامة منطقة
عازلة في الجولان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية