تعقد في بروكسل مساء الإثنين قمة أوروبية لبحث سبل مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أعلن أن الزعماء الأوروبيين سيبحثون كيفية مواجهة تحدي الارهاب الذي ضرب في أوروبا.
الكاتب: الميادين
12 كانون الثاني 2015
إنجاز الأوروبيين منذ عقدين من الزمن بحاجة لإعادة نظر فعلية بعد حادث "شارلي ايبدو".
شنغن الفضاء الذي يسمح
بتدفق نحو أربعمئة مليون شخص قد يضيق بمرتاديه. إنجاز الأوروبيين منذ عقدين من
الزمن بحاجة لإعادة نظر فعلية بعد حادث "شارلي ايبدو".
المعاهدة التي استغرق
التخطيط لها وتحديد آلياتها القانونية نحو عشر سنوات اصطدمت بالأمس بظاهرة الهجرة
غير الشرعية وتهتز اليوم بالارهاب.
أساس المعاهدة السماح
لحاملي تأشيرة شنغن بالتنقل بكل أريحية بين ستة وعشرين بلدا أوروبيا، لكن مع وصول
الارهاب الى قلب العاصمة الفرنسية باريس لا يبدو أن عواصم أوروبا ستظل على حالها. في
الاجتماع الأمني الأورو أميركي علت الأصوات "لا بد من مراجعة اتفاقية شنغن".
طلب سبق أن رفعته فرنسا
بلهجة الغاضب، حينما منحت ايطاليا عام ألفين وأحد عشر تأشيرة شنغن لنحو عشرين ألف
مهاجر تونسي.
وراحت بلجيكا الى امكانية
تعليق الاتفاقية بسبب موجة المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الجنوبية للقارة خصوصا بعد ثورات ما يعرف بالربيع العربي.
اليوم هناك موجة أعلى من أن
تصد. إنهم المقاتلون الأوروبيون العائدون من سوريا والعراق.
مراقبة الحدود وحدها قد لا
تكفي. اسبانيا تقترح إنشاء قاعدة بيانات موحدة للمسافرين بين الدول الأوروبية عبر
الطائرات وبلجيكا تدعو لوضع لائحة أوروبية للمقاتلين الأجانب.
أما رئيسة حزب الجبهة
الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان فرأت أن يعلق العمل نهائيا باتفاقية شنغن الى
أن يحط الأمن من جديد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية