الارهاب يضرب مجدداً لبنان.. وجبهة النصرة تتبنى التفجير المزدوج

جبهة النصرة تتبنى التفجير المزدوج الذي أودى بحياة تسعة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين في جبل محسن بطرابلس شمال لبنان. الأطراف السياسية المختلفة في لبنان استنكرت التفجير واعتبرت أن الهدف منه تأجيج الفتنة، والأجهزة الأمنية اللبنانية تتمكن من توقيف 3 اشخاص في طرابلس يشتبه بعلاقتهم بمنفذي الاعتداء.

الأطراف اللبنانية المختلفة سياسياً دانت التجير ودعت إلى التضامن مع جبل محسن
أفاد مراسل الميادين أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تمكنت من توقيف 3 اشخاص في طرابلس يشتبه بعلاقتهم بمنفذي اعتداء جبل محسن.
ويشيع أهالي جبل محسن بعد ظهر الأحد شهداء التفجير الارهابي، فيما يعقد مجلس الأمن الفرعي في طرابلس اجتماعاً استئثنائياً لبحث التدابير المتخذة غداة الهجوم الانتحاري في جبل محسن.

وتزامن ذلك مع تعزيز القوى الامنية إجراءاتها في المنطقة ولا سيما في محيط المكان الذي استهدفه الاعتداء .

من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في "الحزب العربي الديمقراطي اللبناني" عبد اللطيف صالح أن طرابلس تجاوزت الخطر وتم احتواء ما قد ينجم عن الحادث من تداعيات، بعد تحمل أهالي جبل محسن وأهالي طرابلس مسؤولياتهم.

ولفت صالح إلى أن ممثل رابطة عائلة أحد الانتحاريين اتصل به واستنكر الحادث، وأعلن تبرؤ العائلة من الانتحاري.

وضرب الإرهاب لبنان مجدداً... تفجيران انتحاريان طالا هذه المرة منطقة جبل محسن في طرابلس شمال البلاد.  دخل الانتحاري الأول إلى مقهى أبو عمران في جبل محسن عند المساء، وفجر نفسه  ليلحق به بعد دقائق انتحاري ثانٍ.

جبهة النصرة تبنت التفجير المزدوج، وكشفت عبر حسابها على "التويتر" أن منفذي الهجوم لبنانيان من طرابلس. 

في المقابل نوه الحزب العربي الديمقراطي "بوقوف أهالي المدينة الشمالية إلى جانب سكان جبل محسن في هذه الجريمة".

الوضع الأمني في طرابلس هادىء بحسب القوى الأمنية التي أشادت بوعي الأهالي في عدم القيام بأي ردات فعل.

الأطراف السياسية المختلفة في البلاد، سارعت إلى استنكار التفجير. ودعت إلى التضامن مع أهالي جبل محسن، وإلى الوحدة الوطنية.

حزب الله دان بشدة الجريمة، وأكد في بيان له أن "استهداف طرابلس محاولة من الإرهابيين لإعادة نشر الفتنة بين أهلها، ويعبر عن انزعاجهم من مناخات الحوار الداخلي".

من جانبه دان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام التفجيرين، واعتبر الجريمة تحدياً للدولة وقواها. وشدد على أن الجريمة لن تضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الإرهاب.   

بدوره أكد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيان له أن "هذا العمل الإرهابي يندرج في إطار إثارة البلبلة وتأجيج الفتنة وزعزعة الأمن في عاصمة الشمال".

اخترنا لك