التأهب والحذر يخيمان على الدول الأوروبية

حادثة صحيفة شارلي ايبدو في فرنسا دفعت عددا من الدول الاوروبية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي اعتداء مشابه. اسبانيا رفعت مستوى حماية الإرهاب لديها فيما أبقت دولٌ أخرى درجة التأهب على حالها.

حادثة فرنسا أرخت بثقلها على الدول المجاورة لتعزز إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي اعتداءات مشابهة.
التأهب والحذر  يخيمان على الدول الاوروبية. حادثة إطلاق النار في فرنسا أرخت بثقلها على الدول المجاورة لتعزز إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي اعتداءات مشابهة.

اسبانيا رفعت مستوى الحماية من الارهاب درجة واحدة على الرغم من عدم وجود اي عنصر موضوعي يتيح الحديث عن خطر اعتداء في البلاد. بحسب وزير الداخلية الإسباني مدريد تبادلت معلومات مع فرنسا وفق إعلان الوزير الإسباني داعيا كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب إلى الاجتماع لتحليل الهجوم في باريس.

أما بريطانيا فعززت اجراءات الامن في المرافىء وعمليات المراقبة على الحدود بدافع الاحتياط من دون رفع مستوى التأهب.

اجراءات مماثلة أقرت في روما وبروكسل عقب اجتماعات استخباراتية قررت السلطات فيها إبقاء درجة التاهب على حالها.

الحذر شمل كذلك صحفا أوروبية منها صحيفة "يولاندس بوسطن" الدانماركية التي نشرت منذ أعوام صورا مسيئة للرسول، حيث أعلن رئيسها التنفيذي تعزيز الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على الصحيفة الفرنسية. وفي السويد شددت الشرطة الإجراءات الأمنية حول الفنان لارس فيلكس الذي نشر أيضا رسوما مسيئة للرسول عام الفين وسبعة.

اخترنا لك