لبنان: عون لتغليب البعد اللبناني.. وجعجع عكسه!
بكركي تبارك الحوار بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» وإن كانت حذرة في مقاربته ولا ترفع سقف توقعاتها منه، وشخصية مارونية "محايدة" تقول إن عون يراهن على تغليب المنسوب اللبناني في الاستحقاق الرئاسي، أما جعجع، فيراهن على أن الرئيس لن يكون صناعة لبنانية.
مباركة بكركي تتقاطع مع قراءة مسيحية محايدة تدعمها بكركي. فالوضع المسيحي العام، «لا يحتمل المزايدة لا من عون ولا من جعجع» على حد تعبير شخصية مارونية «محايدة». رئاسة الجمهورية، وفق القراءة المسيحية «المحايدة»، «تمثل قوة الدفع الأساسية وربما الوحيدة للحوار بين عون وجعجع، ولكن «ما داما ليسا مقررين في الاستحقاق الرئاسي، فليؤجلا البحث فيه»؟"
وختمت هذه الشخصية بالقول إن عون "يراهن على تغليب المنسوب اللبناني في الاستحقاق الرئاسي، لأنها فرصته الأخيرة.. أما جعجع، فيراهن على أن الرئيس لن يكون صناعة لبنانية، وبالتالي لا شيء يمنع أن يسمّع «الجنرال» كلاماً طيباً في هذا السياق، ما دام كلاماً غير قابل للصرف في ماكينات الناخبين الخارجيين لرئيس جمهورية لبنان".