فرقة الكمنجاتي الفلسطينية تحتفل بعيدها الـ10
أخبار فنية ترصد الجديد في عالم الشاشتين والخشبة، إضافةً إلى بعض الأحداث الفنية العربية والعالمية.
-
المايسترو "علي عبدو" مع جانب من عازفيه -
ملصق الحفل
ليل الخميس في 22 آب /أغسطس الجاري أحيت "فرقة الكمنجاتي" الفلسطينية أمسية فنية بمناسبة عيدها الـ10 على خشبة مسرح المدينة بعنوان "موسيقانا هي الأمل"، على أن يعود ريع الحفل لدعم صندوق الطالب الذي يتيح التربية الموسيقية للأطفال والشباب الفلسطينيين أينما وجدوا والمساهمة في تعزيزثقافتهم النغمية الرفيعة.
17 عازفاً و33 كورالاً من شباب الجنسين قادهم المايسترو "علي عبدو" غصّت بهم خشبة "المدينة" تماماً كصالتها، مع جهوزية كاملة للتفاعل مع الموسيقى المتنوعة التي عزفت والأغنيات الذائعة وهي تتردد على شفاه الحضور بدءاً من تحية خاصة وأغنيتين للفنان "مرسيل خليفة" (يا بحرية، منتصب القامة أمشي) إلى تنويعة شملت (علموني، هوه صحيح الهوى غلاّب، يا فلسطيني، إحنا في وطن كلو محن، مالي خلق أحب وأحترق، أنا بتنفس حرية، تعا ننسى، إحنا الفلسطينية إحنا). وتنوعت الأصوات الغنائية ما بين (محمد علي أبوصالح، ملهم خلف، وغيدا حسن).
تمثال ناطق لـ "حسن حسني"
-
الوجه كأنه ناطق -
لقطة جانبية -
المثّال مع تمثّاله
آخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل يحتفل الممثل المتميز "حسن حسني" بعيد ميلاده الـ88 بعد أشهر قليلة على تخطّيه قطوعاً صحياً خطيراً كانت له تداعيات على معنوياته خصوصاً في هذه السن المتقدمة، مع ذلك فهو لبّى دعوة الفنان "أحمد حلمي" وشاركه أحد الأدوار في فيلمه الجديد "خيال مآتة" إلى جانب (منة شلبي، خالد الصاوي، لطفي لبيب، وبيومي فؤاد) بينما تولّى السيناريو والإخراج (عبد الرحيم كمال، وخالد مرعي).
"حسني" تحوّل في الأيام الأخيرة إلى حديث الوسطيْن الفني والشعبي إثر إنجاز الفنان الشاب "محمود فؤاد" تمثالاً نصفياً له، كان محط إعجاب وتعليقات عديدة أشادت بقدرة المثّال على جعل الوجه يتكلم وكأن صاحبه حي في التمثال، وسمع الفنان العجوز عبارات بالغة الإيجابية جعلت المطالبة في محلها لإعتماد فؤاد أساساً في تصوير كبارنا أحلى وأكثر حضوراً لكي يملأوا الساحات العامة ومراكز الفن والثقافة، والحقيقة أن تمثال حسني يستوقف المراقبين ويجعل من هذا الفنان الموهوب محط أنظار الذين يطمحون إلى تماثيل تنقل تعابيرهم وتفاصيلهم كما هي.
قمر "دكروب" يضيء مجدداً
-
لقطة من المسرحية -
"يا قمر ضوّي عالناس"
الفنان "كريم دكروب" أمضى الشهرين الأخيرين تموز/ يوليو وآب/ أغسطس في تقديم تسع من مسرحياته (كراكيب، شو صار بكفرمنخار، شتي يا دنيا صيصان، ياقمر ضوّي عالناس، بيتك ياستي، فراس العطاس، يللا ينام مرجان، ألف وردة ووردة، وفي 29 الجاري تُعرض مسرحية : كلو من الزيبق) على خشبة "دوار الشمس" وأعدنا ليلة الـ 22 من آب/ أغسطس مشاهدة "يا قمر ضوّي عالناس" التي تسافر إلى فرنسا آخر الشهرلكي تعرض في"المهرجان العالمي لمسرح الدمى".
اللافت أن العرض كلما تمت إستعادته يشهد إقبالاً وكأنه يُعرض لأول مرة، عن سينوغرافيا لـ "وليد دكروب"، وموسيقى لـ "أحمد قعبور"، العمل الذي يستمر 48 دقيقة، شارك فيه المُحرّكون البارزون (سارة عبده، أدون خوري، وكاترينا دكروب).