"ميغان ماركل" دبلجت وثائقياً وتمثل مع "كروز"
من الواضح أن دوقة ساسيكس "ميغان ماركل" وزوجها الأمير "هاري" قررا نهائياً العيش في أميركا، وتحديداً في "لوس أنجلوس" التي وصلاها من "فانكوفر" (كندا) ليكونا قريبين من والدة "ميغان" ومن المناخ الفني للشاشتين، لأن "ميغان" وبعد إفتتاح شركة إنتاج، صدر بيان عن شركة "ديزني" يفيد بأنها سجلت صوتها على شريط وثائقي، فيما ذاع نباً عن تقاسمها بطولة فيلم مع "توم كروز".
-
"ميغان" و "هاري"
قرار ترك حياة القصور إتخذته "ميغان" وأقنعت به زوجها الأمير، المرتاح لكل قرارات زوجته ومواقفها، وحتى أنه رضخ لرغبتها بعدم زيارة والده الأمير "تشارلز" في لندن للإطمئنان عليه بعد الإعلان عن إصابته بداء "كورونا"، وإكتفى بالإتصال الهاتفي فقط. كل هذا تزامن مع تأكيدها على أنها قررت إستئناف حياتها الفنية، سواء في مجال الإنتاج أو التمثيل، ويبدو أنها بدأت مع الثاني، حيث سجلت بصوتها تعليقاً على شريط وئائقي عنوانه "elephant" (فيل) من إنتاج "ديزني" بما يعني عملياً أنها إستأنفت فعلياً عملها الفني السابق، وهي بصدد تمويل أول شريط لشركتها المنتظر أن تكون المورد المادي الأساسي للزوجين في المستقبل.
بالمقابل إنتشر سريعاً خبر نشره موقع "life and style" يتعلق بتقاسم "ميغان" بطولة فيلم جديد مع النجم "توم كروز"، حيث كانت إشارة إلى أن "توم" إتصل بها عارضاً عليها الدور. ولم يكن هناك رد فعل من "كروز" بل نقل موقع آخر متخصص في التحقق من الإشاعات عن مصدر قال إنه مقرب من النجم الكبير، إن الخبر غير مؤكد، ولم يضف شيئاً على ذلك. وبمنطق ترويجي لأي إنتاج ورغم نجومية "توم" فسيكون خبر وجود الدوقة "ميغان" في فيلم جديد حدثاً يعني الجمهور كثيراً وبالتالي بالإمكان إنتظار إقبال واسع على حضوره أولاً وأخيراً بحكم الفضول ثم لمستواه في حال كان منجزاً بطريقة جاذبة.
طبعاً نحن نعرف أن النجمة الكبيرة "غريس كيلي" التي هجرت هوليوود من أجل أن تكون أميرة موناكو، بينما "ميغان" التي رفضت فرصة أن تكون جزءاً من البلاط الملكي الإنكليزي وهي مجرد ممثلة عادية غير نجمة في هوليوود، تطمح لموقع فني كممثلة ومنتجة، فإن أمرها محيّر ولم يجد المراقبون تفسيراً له، إلا النكاية وحتى لا تكون تحت سلطة أحد هي وزوجها الذي إعترف أنه ليس على وفاق مع شقيقه الكبير "وليام"، وعلى علاقة فاترة بوالده ولي العهد.