الشريط منفذ حركياً على أفضل مستوى من المؤثرات الخاصة ( بإشراف جايمي هندريكس) والمشهدية (مارك.أ. فوركر) ونكاد على مدى 116 دقيقة لا نعرف الهدوء إطلاقاً، مع ملاحظة أن النجم هامسوارث مناسب جداً لأفلام الأكشن، ونرى فيه خياراً أول لـ جيمس بوند المقبل في حال تقرر أن يلعب الشخصية نجم غير إنكليزي، ففيه كاريسما أحد الذين نجحوا مع بوند: بيارس بروسنان. ترافقه في رحلة الفيلم النجمة الإيرانية العالمية :غولشيفته فرحاني، التي تؤدي دوراً رديفاً لـ هامسوارث في مشاهد الحركة، لتؤكد أكثر أنها حاضرة بقوة في الأعمال الضخمة سواء صوّرت في أوروبا (تقيم في باريس) أو هوليوود ومنها إلى أي موقع في العالم.

هما في خانة واحدة يعملان في وكالة مرتزقة إعتادت تنفيذ مهماتها المستحيلة بنجاح في أي مكان من العالم، ويلجأ إليها ساجو(الهندي رانديب هودا) مساعد أكبر تاجر مخدرات في مومباي (بانكاج ريباتي)، الموجود في السجن والذي طلب إسترجاع نجله الفتى أوفي ماهاجان (رودراكش جايسوال) بأي طريقة من خاطفه، غريمه أمير أصيف (بريانشو باينيولي) الذي يتحكم بكل مفاصل التهريب والسيطرة الأمنية في داكا. يتم الإتصال بـ تايلر راك (هامسوارث) في سيدني الذي يوافق على المهمة، وتتولى نيك خان ترتيب البدل المادي في اللحظة التي يُصبح فيها أوفي في قبضة تايلر، الذي لم يتأخر حتى حرر الفتى وطلب من نيك التحقق من تحويل المال الذي لم يحصل أبداً، لكن تايلر الذي طلب منه إلغاء العملية والتخلص من الفتى رفض ذلك على خلفية إستنهاض مشاعره على إبنه الذي قتله مرض وكان في السادسة من عمره من دون أن يتمكن من التواجد بقربه.

يتعهد تايلر للفتى بأن يعيده إلى أهله، ويستميت في سبيل ذلك إلى حد أنه سقط في آخر معركة بعدما أمّن مع مساعدته نيك إنقاذ أوفي ونقله بطوافة إلى مومباي فيما رمى تايلر بنفسه في النهر الذي يعبر داكا وهو مصاب بعدة رصاصات قاتلة، لكن الفتى رأى تايلر في حمام السباحة من دون أن نجزم ما إذا كان حقيقياً أم لا، لكن من المؤكد أنه يجري التحضير لجزء ثان، مع مخرجه سام هارغراف الذي عرفناه سابقاً مع جزءين من السلسلة الناجحة 

Avengers تحت عنوانيْ infinity war (2018) endgame (2019) كما أنه أنجز عام 2016 أحد أجزاء سلسلة: كابتن أميركا بعنوان civil war.