غيّب الموت أيقونة الفن الجزائري، "إيدير"، في إحدى مستشفيات في باريس عن عمر ناهز 71 سنة، إثر أزمة صحية ألزمته الفراش في الآونة الأخيرة.

وقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه إلى عائلة الفنان "إيدير"، واسمه الحقيقي "حميد شريط"، وقال إنه "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المرحوم حميد شريت المدعو فنياً "إيدير"، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية".

أضاف: "بهذا المصاب تفقد الجزائر هرماً من أهراماتها. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم ذويه و محبيه جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون".

ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المرحوم حميد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري و صاحب السمعة العالمية. بهذا المصاب تفقد الجزائر هرما من أهراماتها. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم ذويه و محبيه جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) May 3, 2020

وتصدر وسم #IDIR قائمة "التريند" في الجزائر، حيث نعاه محبوه بآلاف التغريدات.

Tristesse partagée... 😢 🇩🇿 #Idir #Kabylie

— erik bielderman (@erikbielderman) May 3, 2020

Un grand homme un grand chanteur paix à son âme #Idir

— nanou nana (@nanounana93) May 3, 2020

Même si #Idir était forcément lié à la culture kabyle, il allait bien au delà, et était l'un de ces artistes qui ont toujours contribué à rapprocher les peuples. Merci et bravo. RIP

— 𝙇𝙖𝙪𝙧𝙚𝙣𝙩 𝘿. (@lolo_irie) May 3, 2020

ولد  "إيدير" عام 1949 بقرية ايت لحسن "تيزي وزو"، وأظهر اهتماماً بالفن والطرب منذ الصغر.

وبدأ بتعلم العزف على الغيتارة مع متابعة دارسته في تخصص الجيولوجيا، إلا أنه فضّل الغناء وبدأه في 1973.

واشتهر بأغنية ،"أفافا أينوفا" المستمدة من الأساطير و التراث القبائلي، تبعتها أغانٍ أخرى لا تقل شهرة وشعبية، قادته إلى العالمية منها "ازواو سمندل اوراغ " و"اسندو".

وكانت آخر إصداراته عام 2017.