الهواة يهزمون محترفي توزيع المخدرات في آركنساس

الشريط الجديد Arkansas للممثل والمخرج والسيناريست كلارك ديوك (من آركنساس – 35 عاماً) إستعان لفيلمه الذي كتب نصه مع آندرو بونكرونغ، بمجموعة ممثلين جيدين إستناداً إلى إدارة كاستنغ متميزة (براندون هنري رودريغز). يتصدر الأسماء أحد الإخوة الأوستراليين هامسوارث: ليام (في دور كيل – أخواه الشهيران: كريس ولوك) على نهج الإخوة الأميركيين في هوليوود آلك بالدوين (وإخوته:ستيفان، ويليام، ودانيال)، مع فانس فوغن (فروغ) في دور محوري لزعيم مجموعة مهربي مخدرات في الداخل الأميركي، يتعاون مع الشابين كيل وسوين (المخرج ديوك) لتوصيل كميات مختلفة إلى تجار المناطق في سيارات لا تثير الشبهات، لكن ظروفاً مختلفة واجهت الرجلين جعلتهما يغيّران السيارة، ويضطران لمواجهة قتلة رجل البوليس برايت (جون مالكوفيتش) وبالتالي لم يعرفا كيف يتصرفان بالمال الذي يحملانه.

فروغ يقوم بتحركاته منفرداً ومنقطعاً عن عميليه اللذين أجبرهما الظرف على التفكير في كيفية الحفاظ على المال أو تسليمه لسيد العمليات، ويكون فروغ الذي يجيد إختيار الموهوبين من الشباب للعمل معه قد جند شابين آخرين سرعان ما تعلما المهنة وباتا قوة ضاربة للرجل الذي طلب من الجديدين تصفية سلفيهما فقتلا سوين الذي كان صادف شابة جميلة (أدينا غالوبا – رومانية 34 سنة) ونجا كيل الذي فقأ عيني أحدهما، لتبقى معه حقيبة المال الممتلئة من توزيع المخدرات بسعر بخس على تجار الولايات وجمع أكبر مبلغ، فما كان منه وإنتقاماً لزميله سوين إلاّ أن قصد فروغ وقتله، وحمل حقيبة المال إلى صديقة سوين الحامل وسلمها المبلغ لكي تعيش بعيداً مع عائلة الراحل، معتذراً عن مرافقتها لأنها لن تكون في مأمن.

الفيلم قسّمه مخرجه إلى خمسة فصول: الملل شيء جميل، فروغ، الجثث، التوأم، ورحلة في إتجاه واحد، بدت على شكل محطات لأبطاله ينشطون في الحضور والحركة للتأكيد على أنهم جديرون بما يقومون به، مع ملاحظة عن غياب رجال البوليس عن الساحة، من دون مطاردات أو إطلاق نار من المسلحين على بعضهم البعض.