The photograph شريط رومانسي إسترد ميزانيته في عيد الحب
تسلل الإعجاب إلى قلبيهما المكسوريْن من علاقتين فاشلتين، وشعرا فجأة بعدم قدرتهما على العيش أحدهما من دون الآخر، فإرتضيا الإرتباط معاً بعيداً عن نيويورك، في لندن طمعاً في أجواء مختلفة.
إنها قصة المصور الصحفي مايكل بلاك (لاكايث ستانفيلد – 29 عاماً) والموظفة في متحف كوينز – نيويورك: ماي (إيسا راي – 35 عاماً) وجهان قريبان من القلب، لا يظهر عليهما الفارق في السن، لكنهما وسيمان بما يكفي لكي ينجذبا إلى بعضهما البعض، وهذا ما حصل منذ اللقاء الأول بينهما، أعقب مقابلة صورها مايكل مع والدها، وبينما أراد إستكمال سيرته معها حصل إستلطاف سريع، تلاه موعد أسرع وإعلان الحب خلاله من دون أي إعتراض منها لأن مشاعرها تجاهه كانت على الموجة نفسها، وبدا أن الشخصيتين مكتوبتان كصفحتين مفتوحتين على صراحة وعدم الرغبة في التغطية على شيء، فالإثنان خارجان من شراكة عاطفية فاشلة، وبالتالي ليسا معقدين مما واجهاه ويريدان علاقة بديلة واضحة.
إحترم أحدهما مزاج الآخر، وكانت روايتان لخصتا ما مرّا به مع تعليقات صائبة ونقاش حول الأسباب والدوافع أثمر راحة نفسية إنعكست على تعاطيهما مع خصوصية كل منهما. هو ينجز مواعيده العملية ويحادثها لترتيب موعد وفق ظروف عملها وحين يلتقيان تفاجئنا صراحتهما في قول الأمور كما هي، وهو سبب أفضى إلى كسر كل الحواجز التي تعترض العلاقات في الغالب، فلم يتكتم كلاهما عن أي أمر، وكان الأمر الوحيد الذي أخّر الإرتباط، هو عرض العمل الذي تلقاه مايكل من وكالة الأسوشيتدبرس للعمل في مكتبها بلندن وقبله، بينما ماي لم تكن تُحبذ السفر بعيداً عن نيويورك، وكانت المسألة عثرة منعتها من قول نعم له، وحين مضت حزينة شعرت أن عواطفها لم تستطع ردعها عن التفكير به والشوق إليه، والحال إياها عاشها هو أيضاً.
مشاعره كادت تطيح بالعرض المغري، لأنه بدا مهزوماً أمام نفسه، إنه يريد هذه الصبية بقوة وبإمكانه أن يعثر على فرصة عمل أخرى، والحال إياها تفاعلت في أعماق ماي التي قصدته لتقول له الحقيقة: لم أصدّق أنني أستطيع العيش بدونك لذا سأسافر معك إلى لندن، وصارحها بأنه أحس بالشعور نفسه وكاد يعتذر عن العرض. كل هذا جرى بسلاسة، وعفوية وتدفق. وكان مفيداً أن تقود اللعبة من وراء الكاميرا إمرأة لها إحساسها الخاص هي ستيلا ميغي عن نص لها، والمفيد أكثر هو برمجة الفيلم بتاريخ 14 شباط/ فبراير عيد الحب، ولوحظ أن الفيلم (106 دقائق) إسترد ميزانيته (16 مليون دولار) مع زيادة 4 ملايين دولار كأرباح.