هل حققت باريس أحلام الفنانين العرب ؟؟

إنشغل مجموعة من السينمائيين العرب منذ سنوات في إنجاز شريط يحمل عنوان trocadero يُحقق في كثير من الحالات التي عمل فيها فنانون عرب على تحقيق أحلامهم في العاصمة الفرنسية.

 

  • هل حققت باريس أحلام الفنانين العرب ؟؟
    ملصق الفيلم الفرنسي العربي

الـ trocadero واحدة من أبرز المناطق الباريسية التي يفضلها معظم أصحاب المواهب الفنية العرب في بحثهم عن فرص للعمل في أفلام فرنسية، وغالباً ما يوفق بعضهم بأدوار صغيرة، لكن محاولاتهم لا تتوقف. هذا المناخ قرر المخرج غاسر غادو (gasser gado) رصده في فيلم تنتجه الفرنسية من أصل مصري منى إبراهيم الخضري، إستناداً إلى سيناريو كتبه غادو، مع إيمان سمير، ليكون ناطقاً باللغتين العربية والفرنسية، ونجحت المنتجة في الحصول على إذن بالتصوير بحيث لا يزيد عدد فريقها عن عشرة أشخاص إلتزاماً بشروط التباعد التي يفرضها وباء كورونا.

هي ليست المرة الأولى التي يلتفت سينمائيون عرب إلى هذا الموضوع، خصوصاً وأن دولاً عديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت مستعمرات فرنسية وأهلها ممن يجيدون لغتها بشكل متقن، وهو ما يؤهلهم للعمل الفوري ومن دون عقبات. والأهم من كل ذلك أنهم لا ييأسون أبداً وعندهم ثقة مطلقة بأن الفرص الجيدة ستتوفر إن عاجلاً أم آجلاً.

الشريط يستعين بـعدد غير قليل من الممثلين (سهر شحاتة، مينا عطية، مصطفى الخطيب، داليا نوار، فادي واصف، يوسف هشام، ساجي المصري، الفرنسي جان لوك، اللبناني ماركو فاغلر، السويسرية جايل أوستتلر، المغربي مصطفى رازوم، التونسي خيري فانديري، الجزائري رشيد برهامي، المغربية إكرام، أنطوان الأخرس، ويوستن فليتسن).